19 ديسمبر، 2024 2:07 ص

جُند الإمام الحُجّة جُند الإمام الحُجّة، تنظيم مُسلَّح لإنهاء التواجد الأميركيّ في العراق قاعدة ظهور الإمام الحُجّة المُنتظَر(عج)، بغياب فتوى مَرجِع النَّجف سماحة «السّيستانيّ» وحضور فتوى مَرجِع قم المُقاوم آية الله «كاظم الحائريّ». كتلَة صادقون النيابيّة (الجَّناح السّياسي لحركة “عصائب اهل الحقّ”) تدعو لإلغاء الاتفاقيّة الامنيّة مع أميركا وتحدد الاسباب “اطلق الكيان الصّهيونيّ طلقة الرَّحمة على الاتفاقيّة”، وللمرَّة الرّابعة تنفي وزارة الدِّفاع الأميركيّة البَنْتَاغُون The Pentagon، صحَّة الأنباء المُتداولة حول ضلوع قوّاتها في الهجمات الأخيرة على مُعسكرات ومخازن أسلحة الحشد الشَّعبيّ في العراق. بعد حصار الحُلفاء للتوأمين النِّفطيين العراق وإيران مُنذ عام 1990م (وفق أمين عام غرفة التجارة الإيرانيّة العراقيّة «حميد حسيني» في تصريحاته، أكّد تصدير سلَع بمُتوسط 30$ مليون دولار يوميّاً للعراق وصولاً إلى مليار دولار شهريّاً، بارتفاع القيمة إلى نحو 12$ مليار دولار سنويّاً)، وتقدير حجم المُوازنة العراقيّة لعام 2020م بـ139 تريليون دينار إذا ما اُحتسب برميل النِّفط عند سعر 53$ دولار، في هذه الأرقام الأوليّة الخاضعة للتخفيض أو الزّيادة اعتماداً على المُتغيرات الَّتي تطرأ بلقاء الرَّئيس الإيرانيّ الشَّيخ «د. حسن روحانيّ» ونظيره الأميركيّ السّمسار ترمب Trump، وحلول تشرين الأوَّل. المُوازنة تحتوي تخصيص مليارات الدّولارات فقط تحت بند تسديد الدّيوان العراقيّة للخارج عام 2020م وحده، كشفها مسؤولون في مجلس النوّاب العراقي. أمس 27 آب 2019م، وكّد عضو اللّجنة الماليّة في البرلمان العراقيّ النائب عن مُحافظة دهوك «جمال گوجر» في تصريحات له بأن مُوازنة العراق للعام المُقبل 2020م ستشهد تخصيص 20$ مليار دولار تحت بند تسديد ديون خارجيّة وفوائدها اقترضتها الدّولة العراقيّة في السّابق (فضلاً عن تعويضات تركة غزو صدّام للكويت الَّتي موَّلت حربه ضدّ الجّارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الوليدة قبل 40 عاماً)، قالت تقارير سابقة عنها إنها تتجاوز 100$ مليار دولار مُنذ الحرب على تنظيم داعش إلى عام 2019م. وأن اللّجنة الماليّة ستضع بنداً في المُوازنة (فضلاً عن نهب وتهريب ميليشيا مافيا الخصمين اللَّدودين «طالباني- برزاني»، لنِفط العراق) يمنع الاقتراض الخارجي؛ خاصَّة وأن العراق غارق في الدّيون وتلاحقه فوائدها مُنذ سنوات والَّتي أضحت عبئاً يُثقل كاهل العراق دون وجود حلول للمُشكلة. لكن اللّافت رُغم أن قيمة صادرات السّلع الإيرانيّة تُعدّ إيجابيّة بالنسبة لطهران إلّا أن حميد حسيني قال إن الصادرات حتى الآن في عام 2019م، انخفضت عن المُستوى المُسجَّل عام 2018م لأسباب عِدَّة؛ إذ تذبذب سعر صرف الرّيال/ التومان الآن، الإيراني أمام الدولار، نتيجة الضّغوط الاقتصاديّة الأميركيّة، أثرَ على مكانة السّلع الايرانيّة في السّوق العراقيّة، بعد جهود وصفها بالـ“ مُضنية ” لاستعادة مكانة العديد مِن السّلع الإيرانيّة وتوجيهها إلى العراق بقوَّة مِثل معجون الطَّماطم ومُشتقّات الألبان.

أحدث المقالات

أحدث المقالات