23 ديسمبر، 2024 12:01 م

(جنجلوتية ) سيارات المنفيست  ومغارة  المرور العامة ..!!

(جنجلوتية ) سيارات المنفيست  ومغارة  المرور العامة ..!!

لازالت (جنجلوتية)  ارقام سيارات المنفيست( جنجلوتية)
 يصعب على شيوخ الطرائق فك طلاسمها سيما وان رئيس الوزراء السابق زرها وقال لمدير المرور العام  حينها ان جيفتها ازكمت انوف العباد فلا تزال هذه الأرقام الملعونه  ،  السوداء التي تشبه وجوههم  عصيه على العراق بلد الحضارات هذا المشروع الذي تم تعطيله لسنوات طويلة بفعل فاعل لانه سيقلص من فساد المفسدين وسيبين الكثير من السيارات المزيفة والمسروقة والتي تستخدم من قبل الجماعات الإرهابية وللأسف استمرت المماطلة حتى بعد ان بداء المشروع فلا يزال المواطن يراجع هذه الدائرة كل شهرين التي تم تحديدها في مناطق نائية لكي يتم تاجيله مرة اخرى هذه الخدعه التي برع بها مدير المرور وحاشيته  بعد ان يدفع المواطن  اجره للنقل تصل الى 35 الف دينار كل هذا من اجل اذلاله ومن اجل زراعه الخضوع والاستسلام في نفسية المواطن العراقي وهنا يبرز لك المعقب الشخص الذي يقدم لك الحل على طبق من ذهب مقابل دفع مبلغ الف دولار  بعد ان يحلف باغلض الايمان انه لن يحصل الا على مئة فقط والباقع للموظفين والضباط الاشاوس.. !! والامر  هنا يبقى المواطن بين خيارين اما ان يقتله الترقب والانتظار والحسره وهو يرى اقرانه تجاوزوا مشكلة العصر  ،  او ان ينبطح امام المفسدين طالما لايوجد مسؤول يراقب او يحاسب او يسأ ل , ان ملف تغير  ارقام السيارات يحتوي على طلاسم ورموز وشفرات لانعلم هل سيستمر السكوت عليه في حكومة العبادي ايضا ؟ لماذا لا يخضع العاملون علية  ومديرهم الذي لم يكلف نفسه واعلامه الميت ان يزور تلك المواقع باستمرار ويطلع على معاناة الناس لانه ضمن ا لمراقبة والمحاسبة فهي غائبة او مغيبة والفضل الاكبر يعود للبرلمان الذي فشل في اختيار وزيرا للداخلية يعاقب المفسدين والمرتشين والذين أصبحوا تجار ورجال اعمال  (بروس المكاريد )  ؟

لماذا يتم التمسك بالمفسدون ولماذا الدفاع عنهم في وقت أشبعنا من ربابة مكافحة الفساد المالي والاداري الذي صنعه الطغاة والقادة والجبارين ؟ المواطنين يطالبون  رئيس الوزراء العبادي و البرلمان باستجواب مدير المرور العامة او الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ،  عن هذا الموضوع لايقاف هذه المهزلة وينادون المفسدون الحكوميون،  والله عيب عليكم كافي عاد استحوا مو صارت ماصخه يعني لو يدفع المواطن الف دولار ويستلم (الطاركعة السوده ) الرقم الجديد،  لو يبقى مشتول ستة اشهر ويصرف نصف المبلغ اجور نقل ومطاعم ورشاوي حتى يستلم الرقم ، الى متى تبقى مديرية المرور العامه عايشه بهذه الكلاوات والجنجلوتيات وترقص وتطرب  على الازمات والمواطن يحتضر ، سؤال نضعه امام السادة أعضاء مجلس النواب ومجلس الوزراء  وبقية الجهات الرقابية لتخليص المراجعين من عذابات واحتقارات مدير المرور وزمرته في تلك المواقع المرورية الفاشلة ..؟؟

*[email protected]