23 ديسمبر، 2024 1:28 ص

جميعهم داعش وداعش أكذوبة

جميعهم داعش وداعش أكذوبة

حين سمعت بخبر سقوط الموصل بيد داعش بدون اطلاق رصاصة واحدة تراجعه الذاكرة بي الى سقوط بغداد بيد الاحتلال الامريكي والمحافظات الشمالية  ، يومها كانت البصرة لازالت تقاوم الا ان نادى الجيش الامريكي في البصرة ان بغداد تم احتلالها .
ما حصل في الموصل يوقف الاذهان ويسقط الشعر من الراس ، اذا قلنا الجيش انسحب بسبب ما اشيع عن خيانات من قبل القيادات العليا اتفق مع هذا الرأي ، لكن السؤال أين هم اهل الموصل للدفاع عنها ؟
يبدو عدم المقاومة للدواعش يدل على الموافقة بدخولهم واعلان ولاية نينوى تابعة لدولة العراق والشام ، ليس هذا فقط ضرب الارتال العسكرية المنسحبة بالحجارة وشتمهم بأنواع الشتائم ، وعند حلول الليل نفاجئ بمقاطع فديو تظهر احتفال الشباب بدخولهم !
بشكل عام جميع من ساند الدواعش بكلمة او بحمل السلاح ضد القوات الامنية او من خان الجنود هوا داعشي ويجب احلال القصاص عليه .

المحافظات العراقية لبت نداء المراجع الدينية بحمل السلاح ضد الارهاب وقطع دابرهم من اقصى الجنوب الى الشمال ، والعين بالعين والسن بالسن ، اذا سقط جندي  بالمقابل يراد اسقاط وحرق الدواعش .

جميع من شارك الدواعش واحتضنهم وفتح ابوابه لهم وتوفير كافة مستلزمات الراحة لهم لسفك دماء العراقيين هوا داعشي ويجب قتلة وصلب جثته لتكون عبرة لكل من يحتضن سفاكي دماء العراق .

على كل من تطوع لحماية ارض العراق عليه المقاتلة بـ “عقيدة وحدة العراق” وقلب قوي لمجابهة المتعفنين الدواعش الذين يقاتلون بعقيدة الشيطان ، فهذه معركة الحق والباطل ولابد للحق ان ينتصر على الباطل مهما طالت الايام .
داعش الاكذوبة الكبيرة التي صدقت وقلبت موازين حياة الشعب المطمئن ، يجب ان تدحر وتكشف فتنهم والاعيبهم النتنة التي لعبت بصف الشعب الواحد وتفكيكه طائفياً .
توالت على العراق ، كما لا يخفى ، عهود من الظلم والاستغلال والقسوة ، فبلدنا هذا كان يسمى قديماً “طريق الفاتحين” واحسب انه لا يزال طريق الفاتحين كما كان قديماً لكن فتح يكون من قبل الدواعش وارجاعه الى العصور الحجرية هذا لا يجب ان تتم الموافقة عليه ومحاربة هذا الفتح .