23 ديسمبر، 2024 1:22 م

جمهورية العشائر, وتداعيات فضائية الخشلوك  ..! 

جمهورية العشائر, وتداعيات فضائية الخشلوك  ..! 

إذا كان العالم يجمع وبلا تردد على إدانة الكذب والخداع والتغلب والإيقاع بالآخرين لكونها قيماً بدائية همجية هي من صفات المراحل المتخلفة للإنسان فمن باب أولي أن ينحو بهذا المنحى نفسه ويجمع على إدانة الفضائيات التي تتصف بهذه الصفات بلا أخلاقية مهنية ,  وبخاصة إذا كانت على صعيد دول وأمة لها حضارة وتاريخ مشرف وذلك لان هذا النمط من السياسات الفضائية الجديدة ينبع من أنانية بدائية عدوانية وحشية وقد جر على المجتمع الدولي في ما مضى والفواجع التي حلت بشعوب العالم العربي بلا استثناء .       أن كارثة قد حلت علينا مع انتشار الفضائيات فها هي أهم واخطر وأعظم القنوات الفضائية العراقية  أقامت الدنيا ولم تقعدها وفتحت أبوابها وشبابيكها واستنفرت مذيعيها وكوادرها ومراسليها ومحرريها وأصدقائها لبث  حملات التضليل   والخداع من حملة حقنا الكاذبة الى حملة الغاء الرواتب التقاعدية وصولا الى حل ازمة الانبار في مضيف سيد هذه الفضائية الخشلوك . وان العراق اليوم أصبح  سفينة غارقة فوق بركان ظالم . وحماماً من الدم بفضل السياسات الجديدة التي دخلت علينا حديثاُ عند دخول هذه الفضائيات وبالعكس اتخذت تلك القنوات قاسماً مشتركاً واتفاقاً غير معلن لطمس الحقائق وتغييب أخلاقيات المهنة الإعلامية والصحفية بتعمد لأننا الآن في العراق أصبحت لدينا اليوم أكثر من 100 فضائية تعمل البعض منها ضد إرادة الشعب العراقي أرضنا ارض موت وانقطاع الأمل في سراب الخديعة ولكن لا الديمقراطية منحة ملكية ولا إلغاء عمل هذه الفضائيات يتم بالمطالبة فهنالك قوانين للحرية الجديدة لتدفق الأحداث الجارية في عراقنا الجريح ومن ركب مستريحاً على ظهر العباد لن تهمه شكوى الدابة وفي الوقت الذي يتعرض فيه خطر تقسيم البلدان العربية والخراب والدمار والتدويل والتفكير بصوت عال له مساوئه مثلما له مزاياه فليس من الضروري أن يؤيدني الناس علي ما أنا مؤمن به والعكس صحيح . نقول لقنواتنا الفضائية العربية أولا والأجنبية ثانياً التي تتفاخر بالرسالة التي تؤديها . الخ بضرورة الابتعاد والكف عن بث السجال الطائفي والتحريض ونزع رداء الشقاق والتملق من على أجسادها وان تثقف وتروج لجهة على حساب جهة أخري ، وتفتح أبوابها لإعلاء كلمة الحق ولا تميز بين أفراد الشعب العربي سواء كان شيعياً أو سنياً أو ينتمي إلى الأقليات الأخرى والعمل بشرف وكبرياء لوحدة الصف ووحدة المصير لأبناء الشعب العربي لأن عمل الفضائيات الآن أوقعنا في مستنقع كبير لم يخرج منة احد وأخير أدعو إلى أعادة وزارة الإعلام من اجل توحيد الخطاب الإعلامي والحفاظ على أخلاقيات المهنة .