بعد ان تم تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في يوم غد الخميس 13/10/ 2022احببت ان ابين بعض الأمور المتعلقة بالموضوع فأقول:
أصبح واضحا وبما لا يقبل الشك ان التوافق هو الحاكم في العراق وان العملية السياسية لا يمكن ان تمضي بدونه.
التأثير الخارجي الإقليمي او الدولي واقع حال ولا يمكن التغافل عنه ابدا.
الدور الاممي واضح في توجيه الأمور باتجاه الهدوء وعدم الفوضى .
مازالت الزعامات السياسية هي صاحبة القول الفصل ولا رأي فوق رأيها.
درس واضح ودقيق لكل الكتل السياسية ان تلفت لأمر مهم وهو ان القوة ليس في عدد المقاعد وانما في إدارة التفاوض.
بات واضحا ان استخدام الشارع والمظاهرات والاعتصامات وحتى الدماء البريئة ليس هو الحل للوصول للأهداف.
الشعب العراقي خارج قوس فواجبه الرئيس هو الخروج للانتخابات فقط.
يجب قراءة الاحداث بدقة ودراسة المقدمات والنتائج قبل الخوض بالعمل السياسي وتبني الأهداف.
للإعلام الدور الواضح في توجيه الأمور الى الوجهة التي يريدها صناع القرار .
اعتقد ان الجلسة اختبار حقيقي للمستقلين حيث لو كانوا فعلا مستقلين لتوحدوا وصوتوا لأي مرشح من المرشحين وبغض النظر عن قوميته او مذهبه وحتى لو لم يفز ذلك الشخص.