قيل
إن الإنسان
يصقل جوهره
جلد الذات
لوم النفس
رمي السيئة
والبحث عن الحسنات
وقيل أيضا
إن الوحوش
حتى وإن تمدنت
لن تترك ما جبلت عليه
في الفلاة
فلا ضبع ندم على
فريسة
ولا ذئب بكى حزنا
على بقايا عظام
شاة
حتى وإن اعتلى فوق المنصة
حتى وإن حرف في مسار القصة
حتى وإن أزادوه في الغنيمة حصة
حتى وإن طالب بحقوق
الضحايا من الغنم
في هيئة الأمم
ومواخير الدعارة
التي تسمى
مؤسسات
وسيكتب التاريخ
أن القضية صودرت
بزائف الدموع
والكثير من شظايا
العبوات