23 ديسمبر، 2024 1:02 ص

جفون على نعش الرحيل!

جفون على نعش الرحيل!

في سلسلة رثائيات بماء الذهب:
انا اكتب ، إذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) ()
قصيدتي حمالة الشعر القديم ، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاعر)
للحياة اما طريق الذهاب ، واما طريق الإياب ، وللموت طريقا الذهاب والاياب( مقولة الشاعر)
إلى الأستاذ الراحل عزيز كاظم ، تتوجه خنساء رثائي!

كم صيحةٍ ليست على (البالِ)

تأتي جزافا فوق أهوالِ!

قد شبهوها مثل زلزلةٍ

أمُّ النوازل ، أمُّ آجالِ!

لما رأيتُكَ فوق ناعيةٍ

تابوت حملك باكي الحالِ!

أيقنتُ انك صرتَ مرتحلا

والدارُ قفرى بعد ترحالِ!

فإذا عذلنا جور فعلتها

ماهمها لومٌ لعذالِ!

ضمت اليها خير من خُلقوا

ضمت رفاتا كنزها (غالِ)

مازلتُ اشهدها تخادعنا

دنيا الزوال ِ بكل أفعالِ!

نم00 ياعزيز على مواجعنا

واغمض ، فجفنك راهبٌ والي !

أودعتُ عندك سر مملكتي

أودعتُ عندكَ خير أنفالي !

نمنا ، لتبدأ أنت قصتها

فابعث ْ لنا ذكرا بأجيالِ!