18 ديسمبر، 2024 9:35 م

“جفصة” الرئيس الأميركي “ترامب” الجديدة!؟

“جفصة” الرئيس الأميركي “ترامب” الجديدة!؟

جفصة” الرئيس الأميركي “ترامب” الجديدة التي أعلن فيها قائلا: لو كان المعتدى عليهم في فرنسا وبريطانيا مسلحين أو يسمح للمواطنين في هذه البلدان شراء واقتناء السلاح لما حدثت تلك الحوادث فيها!! مما أثار غضب وشجب بريطانيا وفرنسا. ونسى الرئيس “ترامب” أنه ورغم حرية شراء الأسلحة واقتنائها في أميركا لم يسلم منها الناس الأبرياء؛ وهو بهذا يحث على أن يكون كل شخص مسلح حتى يدافع عن نفسه وبذلك فقد طمأن الرئيس الأميركي أصحاب مصانع الأسلحة المحلية ومحلات بيعها بأنهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وسوف لا يصدر قرارا بمنع صناعتها أو بيعها بشروط قاسية وستبقى مباحة للجميع حتى يكثر الإقبال عليها للدفاع عن النفس طالما أن “رئيسهم”! ربما لديه مصانع أسلحة محلية خفيفة للدفاع عن النفس!! بدل الحكومة والمؤسسات الأمنية!!

وبناء على قاعدة الرئيس “ترامب” الجديدة هذه يُبْنَى عليها بأن على الدول الأخرى أن تقتني الأسلحة بجميع أنواعها وحتى النووية!! للدفاع عن نفسها من احتمال مهاجمتها من الدول الكبرى التي تحتكر الأسلحة الجرثومية والكيمياوية والنووية!! وعليه فإن “إيران” أو “كوريا الشمالية” أو غيرهما من البلدان المهددة بالعدوان الصاروخي النووي الأميركي الغربي ..من حقها تطوير وحيازة كافة الأسلحة للدفاع عن النفس بدل الاعتماد على الأمم المتحدة أو مجلس الأمن اللذان لا يصلحان إلا لتبادل التحيات وشرب القهوة في “كافتيريا” بناية الأمم المتحدة المُهَيْمَن عليها من قبل أميركا وبريطانيا وفرنسا ومن ثم يأتي دور الصين وروسيا اللتان تعجز أحيانا من فرض مشاريعهما فيها والمطالبة بالعدالة والسلام للعالم من خلالها.