23 ديسمبر، 2024 5:20 ص

جسر بزيبز يحمل ما لاتستطيع الحكومة تحمله

جسر بزيبز يحمل ما لاتستطيع الحكومة تحمله

يترقب العراق والعالم الاحداث المتسارعة والمأساوية التي تمر بها محافظة الانبار غربي العراق اذ بات حال المواطنيين الابرياء والمدنيين من العراقيين البسطاء لا يحسد عليه اي شخص منهم فقد حمل اوجاعهم الجسر الوحيد ( جسر بزيبز ) المتبقي من عامرية الفلوجة ليربطهم بمحافظة بغداد ولكنهم فوجئوا بعدم الموافقة من جانب القوات الامنية على الدخول لمحافظة بغداد الا بشرط ( كفيل ) وكأنهم يدخلون لدولة اخرى وهذا الاجراء بحسب وصف نشطاء يعد اصعب من الحصول على تأشيرة لدولة اخرى وقد عزا بعض المسؤوليين العراقيين بحسب وكالات محلية شرط الكفيل للدخول بالنسبة للعوائل النازحة خشيتهم من ان يتسلل بعض الدواعش الى محافظة بغداد تمهيداً لانتظار قدوم الدواعش بحسب وصف بعض المتابعيين للشأن العراقي والامني ولكن سرعان ما تراجع بعض المسؤولين المعنيين عن المنطقة التي يقع فيها جسر بزيبز عن شرط الكفيل وحتى الكفيل لم يستطيع ان يدخل الشخص الذي يكفله اضافة الى ان بعض السكان المحليين وبعض القنوات المحلية العراقية قد اشارت الى استهداف بعض الكفلاء من قبل بعض المجهوليين والسبب هو كفالتهم للعوائل النازحة وتجدر الاشارة الى تزايد عدد الانفجارات داخل بغداد بعد تفجر الاوضاع في الانبار وباقي المدن المحيطة بها والتي تقع غربي العاصمة العراقية بغداد وفي الوقت نفسه تبنت بعض الجهات توجيه الاتهام الى هؤلاء النازحيين بالمساهمة في ارتباك الاوضاع وتدبير هذه التفجيرات التي بدورها اججت الاوضاع وباتت تهدد النازحيين والفاعل في كل الاحوال مجهول بحسب اغلب المتابعيين سواء كانوا سكان محليين او محلليين او ناشطيين ويأتي هذا التطور في الاحداث بهذه الصورة في ظل تقدم داعش في مناطق واسعة من محافظة الانبار ممها يهدد بكارثة انسانية كبرى في العالم عجزت الحكومة العراقية بكافة وزاراتها من تهيئة اقل الاحتياجات من ماء وطعام بسيط ومأوى يقيهم من المصير المجهول الذي يحيط ب الالاف العراقيين الذين هربوا من ظلم داعش ليقعوا في تقصير الحكومة وبعض العابثيين ب أمن المواطنيين الابرياء.