لم تعد الحكومة آبهة لتلك التفجيرات التي تعصف البلد بين الحين والاخر لكن كل همها هو مناطقها الحساسة ومن ضمنها تلك التي تقطن فيها سعادة النائبة مثل الخضراء وبعض المناطق الشبه محصنة من قبل القوات الامنية اما ما يحدث من تفجيرات واخرها كارثة الكرادة التي لا يمكن للشعب ان يغفر للحكومة عليها والتي بدأت ملامح تورط بعض مسؤوليها بهذا الانفجار بدليل كل المعطيات التي وجدت تشر لذلك ومن اهمها حالة الغموض التي وجدناها بعد قلع مكان الحادث وازالة التبليط الذي لم تبدو عليه ملامح انفجار غير ملامح الحريق وشهادات شهود العيان التي تجعل علامات الاستفهام تحيط بمن يسكن الخضراء ممن سهل دخول تلك العجلات للمنطقة وكل هذا كان خوفا من ان يتحقق مطلب الشعب بالتحقيق الدولي وكشف المستور …وبعد علامات الاستفهام عبرنا ثلاث نقاط مهمة لنقف عند رتل ارهابيي داعش واسراره السرية التي باح بكل تفاصيلها اللواء عبد الكريم خلف لتكون معلنة بعدها فتورط اسماء معروفة وأن كانت دينية او سياسية بمساعدة ارهابيي داعش للهروب امر لم يكن عابرا.
ولا من السهل تناسيه فمن يسهل خروج رتل بهذا الحجم ويموه القوات الامنية ومن يساندها لفتح ثغرات لخروجه هو مسؤول عن ارواح ألاف الابرياء من المواطنين وهنا يجب ان ننتبه للطرق التي يجب ان نتخذها للتخلص ممن جعل ارواح الشعب تتناثر من اجل مكاسبه السياسة ؛فلم يعد للتظاهرات جدوى وخاصة بعد ان حاول من حاول ودخلوا بعقر دار الفساد ولم يلتمس المواطن تغيير حقيقي فالحال بات من سيء لأسوأ وبدأت خطة التقسيم تنفذ بغباء حكومي واضح وخاصة بعد ان هضم الشعب اكذوبة احقية السنة على الشيعة والعكس صحيح ليتقاتل وينتزع انسانيته ويتجه صوب روح الثأر التي انزرعت حتى بين افراد الطائفة الواحد لذلك علينا ان نعي خطورة المرحلة التي اوصلونا واوصلنا انفسنا أليها ونعيد كل الحسبات بعيدا عن الحسابات الدينية لأنها ستعود بنا لمربع (الدريل) و (الكاتم ) لنفكر بروح عراقية خالصة وألا سيبقى الثأر مستمر حتى يقضى على الشيعة والسنة في آن واحد.