يفسرُ ابن الهيثم غبار المعدن الأصفر برمش المرأة في البحث عن نظرة الغرام …
وروزا لكسمبورغ تفسره بالمقاربة الوجدانية بين النهدين وثمرتي البطاطا …
وفي الحالتين ….
لو كانت طلبان تحب الله …
لأباحتْ لوجه المرأة أن يرى القمرَ بدون نقاب…!
غير أن أمي …
وقد عرفت أن الذهب قياسه نبض القلب ..
أدركت قبل كل فلاسفة الأغريق ..
أن المرأة في ينبوع العشق .
عطش الماس الى أحلام الأحساس.
أن يكون للمرأة توراة وكتاب فيزياء وجزء عمه..!
أعتقد أن مكة لاتحب قندهار في هذا التفكير الأسود..
وأظن أننا نحتاج الى فاتيكان …
ونسوان يعرفن تماما سر القصيدة في حمرة القبلات ..
كي تصير بنادق القنص جرادا ميتا …
وملا عبد الفقير بائع صحف اسبانية في برشلونة …
مشاعر أنثوية لاتحب طلبان ..
تلك التي يكتبها أبي وهو في قبره ..
ويطبعها في مطابع بروداي وجزر الرأس الأخضر…!
2
خذ بيديْ الى الينابيع ياحبيبي..
فقط لنُطهرَ أحساسنا بعذوبةِ أننا عاشقين …!
3
جسد المرأة لايشبه بئر البترول ..
لايشبه برج خليفة ..
لايشبه مبنى الارصاد الجوي بسيناء
لايشبه أي صومعة من صوامع في صحراء النجف
ولا يقترب في هندسته من سقوف بازارات شيراز..
أنه …
الكمثرى التي اودعها الله عند آدم ..
وقال ترفق بها حتى في فلسفة السكين.!
4
عندما تفسرني أمي..
أتخيل بساطة وجودي حتى عندما أكمل رواية في نهاية كل صيف..
وعندما تفسرني حبيبتي ..
أعيد حسابات كتاباتي…
فواحدة مثلها تشتغل في صنع نبؤاتها عند حدود الهاجس ..
المبادلة معها ..
عسر …
وبلوى .
وتحمل ما تبغيه الفتوى…
ومع كل هذا ..
كلما افكر بقوانين طلبان ..
أخاف على حبيبتي..
من أيقاع حذائها العالي………….
كي لايعزف موسيقاه اثناه المشي ..
فيكفرونها……!