على مشارف
لآلىء جسدها
يمتطي كبريائي صهوةاولى حروفها
واخر كلماتها
تقف هناك
انثى
تحمل اوشحة دمي
سألتها من انت
قالت
انا شقراء القصيدة
قلت
وماذا تحملين لرجولتي
قالت
معارك حب
قلت
خاسرة
انت يا سيدتي
فلا توجد انثى
تكبح صهيل حروبي
مع حرير نهديك
فرسائل الشعر
سبايا وريدي المذبوح بحبك
مهزومة
انت يا حبيبتي
فجروحي لا تخفيها
همسات المدى
الماضي والحاضر
ستبقى
شاهدة على عشقك الممنوع
باقية هي هذه الجراحات
يوم انتحر على
رصيف الايام الملتهبة
برائحة عطرك
لعل الذكرى
تنهل من الذكرى
بعضا من نشوة الهوى
على مشارف هذه
الارض الخصبة
تنتهك عذريتك
كل ما كتبته
فرجولتي تمحي اشياءا كثيرة
في دفاترك الحمراء
لكن جسدك
هذا النبت الربيعي
هذا الزرع الخريفي
ينمو من جديد ويمحي تأريخي
على
مشارف الشهوة
اعلن انتصارا اخر
في
مواجهات مع عينيك
في
اشتباكات مع نهديك
اعلن تحرير بقعة اخرى
من خارطة
ثمار الرغبة
ارتجل من خيوط اوشحتك
قصيدة
امدح فيها
صمودي كرجل
كفاحي كشاعر
نضالي كعاشق
يخونني
رفاق القلم
تسيل من جديد
انهار الالف والياء
تنضب
قهقهة الجلاد
المسكونة في نرجسيتي
اعود
لبدايات ونهايات
مشارف جسدك
كي اقطف مزيدا
من
وجع
لقاءك
بقاءك
رحيلك
من
دمي