10 أبريل، 2024 12:20 م
Search
Close this search box.

جريمة الوثبة ونباح القتلة

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ اكثر من شهرين وشباب التظاهرات يواجهون أبشع وأقذر آلات القمع والقنص وقنابل الغاز والطعن والدهس والاعتقال والتعذيب والملاحقة والخطف والابتزاز حتى أنهم فقدوا أكثر من 600 الف شهيد وآلاف الجرحى والمعتقلين والمخطوفين والمغيبين وغيرها من الجرائم والمعاناة التي تعرضوا لها،

ومع ذلك حافظوا ولازالوا يحافظون على سلميتهم بأجمل صورها..

وعليه فان الصاق تهمة جريمة الوثبة بالمتظاهرين هو استمرار لمنهجية القمع وتشويه الصورة التي مورست بحقهم من قبل حكومة الفساد والقمع ومليشياتها وعصاباتها الموالية لإيران الشر والفساد والدجل،

أما مرتكب تلك الجريم فهو نفسه الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته، ويطالب بتسليم الجناة، ليبعد التهمة عنه، وبنفس الوقت لتشويه صورة المتظاهرين وايجاد الذريعة لقمعهم بعد أن فشلت كل الذرائع التي تم صناعتها في غرفة اللجان المختصة لقمع التظاهرات والتي يديرها قاسم سليماني وينفذها ذيوله من المليشيات والعصابات والمرتزقة

ثم من أين أتتكم هذه الغيرة على الدم العراقي حتى ارتفعت أصواتكم بالشجب والاستنكار والادانة والوعد والوعيد والمطالبة بتسليم الجناة ومعاقبتهم وانتم من يتلذذ بسفك الدماء وشربها والرقص على هدير نزيفها المستمر؟!

والمضحك المبكي أنهم يطالبون بفرض هيبة الدولة!!!!! فعن أية دولة وهيبة دولة يتحدثون؟! هل هي الدولة التي تحدد معالمها المؤسسة الدينية الكهنوتية بزعامة السيستاني راعي ومشرع العملية السياسية المدمرة وحكوماتها الفاسدة القمعية على طول الخط؟!

وهل هي الدولة التي يديرها ويتحكم بها السفاح قاسم سليماني ؟!

وهل هي الدولة التي تصول وتجول وتجرم في ظلها مليشيا حشد السيستاني اصحاب الليموني والأزرق والخراساني وحزب اللا…وسرايا عاشوراء والطفوف ونحوها، وهم أول من انتهكها وسحق هيبتها؟!

سوالفكم معرووووفه يا….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب