عتبر جرف الصخر من أخطر المناطق الساخنة التي أستنزفت شبابنا و أهلنا حيث هجرت العوائل الشيعية منها و كانت منطلق العمليات الارهابية التي أستهدفت مدينة المسيب و المناطق القريبة منها بالسيارات المفخخة و حادثة الصهريج المفخخ لا تنساها ذاكرة أبناء المسيب ،
جرف الصخر ناحية تقع على بعد حوالي 60 كم جنوب غرب بغداد شمال مدينة المسيب على بعد 13كم،و شمال مدينة كربلاء المقدسة يبلغ عمقها 50 كم، يسكنها نحو 50،000 أغلبهم من عشيرة الجنابيين . من الفلاحين العاملين في الزراعه كونها تقع على نهر الفرات من الجهة اليمنى للنهر، تكثر فيها زراعة النخيل واشجار الفاكهه وكذلك زراعة المحاصيل الحقليه مثل الحنطة والشعير وتسقى بواسطة المرشات المحورية في منطقة الصحراء من الناحية تتكون من سبع مقاطعات زراعية هي ، الفاضلية ، الباج الشمالي ، الباج الجنوبي ، الحجير ، الفارسية ، صنديج ، هور حسين ، وكل مقاطعة تحتوي على عدة قرى ،
ترتبط جرف الصخر بجغرافية منبسطة مفتوحة مع مدينة عامرية الفلوجة و مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار ومع العديد من مناطق الأنبار وتشكل الجناح الشرقي لقضاء الفلوجة وتتصل أيضا بمدن اللطيفية والاسكندرية واليوسفية والمحمودية.
أصبحت مستقراً للقاعدة و خاصة من المسلحين الافغان و الليبيين و غيرهم حيث عملوا على تحصين انفسهم و تخزين الاسلحة و الاعتدة و أخذوا البيعة من أبناء الناحية رغماً عنهم فكلهم الان يدورون في فلك داعش ،
أرتباط جرف الصخر بشريط ممتد مع الفلوجة التي تتمركز فيها الجماعات الارهابية يجعل العمل العسكري التقليدي من هجوم للمشاة يعتبر انتحاراً اذا اخذنا بنظر الاعتبار طبيعة الارض و كثافة الاشجار و معرفة هذه المجاميع للارض يفرض تعامل من نوع خاص تبدأ اول خطوة بقطع الامدادات عنهم من خلال قطع الطريق بينهم و بين مناطق الفلوجة و أستنزاف قوتهم و استخدام طيران الجيش في دك اوكارهم و مسحها بالارض و أستخدام الدرع فقط في التقدم و غير هذا هو مجرد رمي أبنائنا في كماشة القتل بلا خطة عسكرية
نسخة منه الى أصحاب الشأن العسكري ان كانوا يهتمون