28 ديسمبر، 2024 12:58 م

جرائم خدمة العجم … قتل الكفاءات العراقية أنموذجا‎

جرائم خدمة العجم … قتل الكفاءات العراقية أنموذجا‎

في هذه الليلة ليلة الغربة والألم والفراق لأصحاب النبي وعترته  الطاهرة بعد إن أديت الرسالة من قبلهم بأتم وجه وأكمل صورة شارك بها العديد من محبي الحرية ورافضي الظلم والطغيان .بقيادة زعيم الأمة في ذلك الحين الإمام ابي عبد الله الحسين(عليه السلام) .وما كانت تلك الأجساد المقطعة والرؤوس المرفوعة على الرماح الا قرابين قدمت لله جلت قدرة .ومن ذلك الحين الى هذا اليوم كان التجسيد الحقيقي للثورة الحسينية المباركة وكان ولا يزال النهج اما حسيناً خالدً او يزيداً طاغياً .وبهذا السلوك اختلفت الموازين من حيث ان التطبيق فصار فهم قضية الإمام الحسين فهماً ثورياً يرفض فيه كل أنواع التعسف والقتل والتشريد وتصفية الآخرين على الهوية الطائفية .وهذا ماحصل لدى تولي نوري المالكي مقاليد الحكم في العراق بعد ان هجرت الطاقات العراقية وقتلت الأخرى تحت وطأة ودراية ايران واسرائيل كما مبين بالفيديو الوثائقي أدناه.حيث نشاهد شيء ملموس وواقعي من قبل قيادات حزب الدعوة التي انتهجت أسلوب العمالة وبكل وقاحة ودناءة على سلب حق العراقيين .كذلك نشاهد المليشيات المرتبطة بإيران وهي تصرح بكل وقاحة التزامها بالخط الأعجمي الفارسي الذي لايعرف الا لغة الغطرسة والتفرعن .وهذا ما قام به عمليهم البائس (هادي العامري) الذي كان السارق الاول والمفسد في وزارة النقل ولا اعلم هل تناسى شعبنا هذا الشخص وكم كان مضر وقبيح في عمله كوزير .لكن الطائفية باتت هي الشعار الأعلى وفوق الجميع رغم كشف العديد من الحقائق الخاصة بالفساد والمفسدين .ان قتل الطاقات العراقية من الأطباء والأساتذة والطيارين لجريمة لا تغتفر ابداً ولا بد من معاقبة كل من شارك او اشترك بهذه الجريمة التي وقعت تحت اشراف ودراية جارة السوء إيران .وان صوت الحقيقة لا بد ان يكون عالياً ولا يرتفع اي صوت فوق هذا صوت الحقيقة .