بدءا ما زلنا ننتظر من قادتنا الابطال |طالب شغاتي-عبد الوهاب الساعدي-عبد الغني الاسدي-ناصر الغنام-رائد شاكر جودت|الذين تصدوا لقوى الظلام والضلالة “داعش”ان يسجلوا موقفا تاريخيا وطنيا مشرفا,,من خلال الوقوف الى جانب الثورة والثوار,,بوجه الطغمة السياسية الحاكمة,,التي اهلكت الحرث والنسل في بلاد الرافدين ,,
وليعلموا ان الثورة منتصرة عاجلا او آجلا,,,فليسارعوا الى الانضمام الينا ,,,لانهم ولدوا من رحم هذه الارض الطيبة ,,ولايمكن ان يخونوا الملح والتراب,,,
وثانيا ,,منذ سقوط بغدادعام 2003بيد القوات الامريكية وليومنا هذا عمدت الطغمة السياسية الحاكمة في بلاد الرافدين الى
اولا
تهميش هوية الدولة العراقية وبصورة مطلقة ,فليست هي عربية وليست هي كردية وليست هي تركمانية ,ولانعرف ان كانت دينية او علمانية او رديكالية او ليبرالية,,فالمقدمات كانت فوضوية والنتائج كانت مبهمة,,,
ثانيا
التخندق الطائفي والقومي والعرقي ,حيث شاعت ثقافة “انت شيعي”و”اناسني”وذاك”كردي”و”هذا مسيحي”مثلما شاعت مصطلحات مثل “جماعة المالكي”و”ربع اياد علاوي”و”ميليشيات مقتدى الصدر”و”عصابات عمار الحكيم”,,وقوات “هادي العامري”,,,وغيرها من المسميات المقززة,,
ثالثا
انتشار الفساد الاداري والمالي وفي جميع مؤسسات ومرافق الدولة العسكرية والمدنية ,فالجميع يسرق وينهب ,من أكبر رأس في الدولة الى أصغر رأس في أصغر مؤسسة فيها,ولعل أقبح اشكال الفساد وصوره عندما يتنامى في مؤسسة القضاء التي أصبحت وللأسف الشديد تخضع لنظام قروي جشع ومتوحش,يحب المال والسلطة اكثر من حبه للوطن,,
رابعا
في أحصاءبسيط للشركات التي تقوم بعمليات البناء والترميم والمشاريع في العراق سنجد انها خاضعة بالتمام لابناء وأشقاء المسؤولين في الدولة العراقية ,وكأنهم أمراء يتصرفون بموارد وثروات البلاد كاقطاعيات شخصية او عائلية ,لاتعترف الا بكيانها ووجودها,,
خامسا
شراء ذمم شيوخ العشائر ورجال الدين”الأشاوس”حيث أصبح هؤلاء “بواقة”و”هتافة”و”رقاصة”للفساد والمفسدين في شتى ومختلف الميادين والمحافل الاجتماعية والدينية,,
سادسا
اسناد قيادة مجالس المحافظات الشيعية والسنية والكردية الى حفنة من اللصوص والقتلة ,الذين لايشبعون من المال الحرام ,ولايرتعون عن ايذاء الناس وخاصة الفقراء والارامل واليتامى ,اذ وصلت بهم الخسة والنذالة ان يسرقوا رواتبهم ومخصصاتهم من شبكة الحماية الاجتماعية ,,
سابعا
صناعة طابور من القتلة والصعاليك وادخالهم في دهاليز العملية السياسية القذرة ,من اجل تحضيرهم لقيادة العملية السياسية مستقبلا بالسوط والسيف,,من اقاربهم وعوائلهم ومعارفهم واتباعهم الناهقين معهم في كل محفل,,,
ثامنا
لم أقرء في التاريخ ابدا عن قادة دولة لايستطيعون ان ينفذوا او يقوموا باي قرار دون الرجوع الى ضابط في ميليشيات فيلق القدس الايراني”قاسم سليماني” ,,وهذا لعمري عار ما بعده من عار؟؟؟
تاسعا
جعل العراق ,,من أسوء الدول في العالم وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية ,,,
عاشرا
اقتسام ثروات وموارد العراق وفق مفهوم المحاصصة الطائفية المقيتة ,,,مع انشاء منظومة قضائية فاسدة لاتقتص الا من صغار الموظفين في الدولة |مدحت المحمود-فائق زيدان|
خارج النص-
1-عمار الحكيم,,مازال يطالب اعلاميابمحاسبة كبار الفاسدين,,وفي نفس الوقت هيئة النزاهة تلقي القبض على “محمود ملاطلال”النائب عن تيار الحكمة متلبسا بالرشوة ,,,
“شني هاي”,,,
2-قوات مكافحة الشغب في العراق تحولت الى قوات لقتل الشعب ,,وهذا لعمري خيانة عظمى ,,لايمكن السكوت عنها اطلاقا,,,
3-ايها الثوار الابطال ,,ثوار المبدأ والوطن ,,استمروا في الطرق على ابواب الفاسدين ,,فقريبا ستسقط جميع الاصنام ,,,ويعود لنا “الوطن”,,,
وطاح حظك “محمد علي الحكيم ”
#وزير خارجية ايران في بلاد الرافدين $