كلما اقرأ الأخبار وأشاهد التلفاز وأسمع كم هي الدول التي أرسلت ببعثات الأطباء ( الفرق ) إلى العراق لمتابعة حالة ( مام جلال) وكم هي الشخصيات التي ظاهرها مشغول بحالة مام جلال وكم رجل دين يتضرع إلى الله في ( آناء الليل وأطراف النهار ) لإطالة عمر مام جلال ولا أفهم هنا ماهي المحصلة من إطالة عمر مام جلال ، هل يعني لنا أن بطول عمر مام جلال سنتحول من العالم الثالث إلى العالم الثاني أم أن بإطالة عمره سنتحول إلى دولة نووية وسنبتكر طريقة للتخلص من القمامة التي حولت بغداد إلى افضل عاصمة في عالم القمامة وتحويلها إلى وقود نووي ونتخلص من معضلة الصراع على منصب أمين بغداد ونتخلص بنفس الوقت من محمد الربيعي عفوا المهندس محمد الربيعي الذي أزعج مسامعنا وعكر صفو ليالينا وهو يصرخ إني مهندس مهندس وأخيرا تم اكتشافه من قبل دولة رئيس الوزراء ( بعد عيني أبو اسراء ) بعد أن أرسل الهدهد ليتأكد هل فعلا أن الربيعي قد اكمل دراسة الهندسة ليكون امينا لبغداد وتبين أن فعلا محمد الربيعي قد أكمل اعدادية الصناعة ( الصياعة كما يطلق عليها في عراقنا ) وبدرجة مقبول مما جعل السيد أبو اسراء يستشيط غضبا ويركل الربيعي ومن جاء بالربيعي ، ولكن لا نعرف لماذا لم يركل علي الدباغ فهو يدعي لسنوات أنه حاصل على شهادة الدكتوراه ( خبير بشؤون المرجعية ) وبالأخير تبين إنها فخرية حصل عليها من أوكرانيا وهو يحتسي فنجان القهوة بعد أن دفع أجور شراء الشهادة ( 5000) دولار عدا ونقدا والمشكل سنوات طويلة يأخذ السيد علي الدباغ مخصصات شهادة عليا من أموال ( الدولة ) دون أن تفكر لجنة النزاهة ( من النزاهة ) بأثارة المسألة في مجلس النواب ودون أن تتذكر السيدة مها الدوري ( بائعة كلام أصلية ) بهذه المثلبة بحق الدباغ لتصرخ بأعلى صوتها في شاشات التلفزيون مصرحة ( نحن ن ن ن من يدافع عن الفقراءءءء ) وهي فعلا تدافع عن المناقصات في مناطق الفقراء ولكن ضاعت مفردة المناقصات وهي تخرج من فمها الطاهر فوصلت لنا بدون مناقصات ولكن الحق يقال هي تقصد المناقصات وجل من لا يخطئ فالدكتورة حالها حال باقي الناس وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون ( ما نعرف شوكت راح اتوب الدكتورة يجوز من تتزوج الرجل الثالث ) ، نعود لجدتي ومقارنتها مع فخامة مام جلال فجدتي المسكينة علوية ( من أهل الله فعلا ) ولكنها توفيت في احدى مشافي النجف وحالتها مشابهة لحالة مام جلال وعمرها مشابه لعمره ولكن كيف نقارن ما بين جدتي ومام جلال وهنا جلست لساعات أتأمل مكانة جدتي عند الله ( الله ينتقم منها ) ومكانة مام جلال عند الله ( الله يرجعه سالم غانم ) واخيرا تبين أن جدتي مجرمة ، سارقة ، منافقة ، متلونة ، لها رصيد في خارج وداخل العراق ، لها علاقات مع صديقات يهوديات ، تكره العرب والعراقيين ، تحاول أن تقطع النجف من العراق ، تتفق مع الإرهابيين لأجل تخريب العراق ، لها باع طويل في تصفية الناس من خلال اثارة الفتن بينهم ، وبين السيد مام جلال الإنسان الورع ، الصادق ، المسالم ، الزاهد ، المظلوم، الذي يخاف الله ليلا ونهارا ، الذي لا يريد إلا عراقا موحدا حينها عرفت أن عدالة الله وعدالة المنطق كم هي كبيرة وتبين لي أن اعمال الإنسان هي في آخر المطاف تجعل مكانة الإنسان في العلا أو في الحضيض وتبين لي أن مام جلال فعلا يستحق كل هذا الاهتمام ويستحق عشرات الفرق الطبية ويستحق منا أن نتضرع إلى الله وكلا منا على طريقته الخاصة فالله يمهل ولا يهمل وفعلا فقد مهل جدتي وجعلها لا تستحق الرحمة لأنها لا تحمل صفات رحمانية ( شيطانية ) بينما مام جلال يستحق الرحمة لأنه بصفات رحمانية فهنيئا له الفرق الموسيقية عفوا الطبية ومزيدا من دولارات النفط ( ملايين مو مليارات لا تخافون ) لعلاجه ولعيون أبو قباذ كلنا فداء فهو رئيسنا البطل … ويارب يوم ندافع عن ( هيرو ابراهيم ) بعد أن تكون لنا رئيسة للجمهورية ولكن بدون حجاب وهذه أهم فقرة في عراق الإسلام السياسي وعلى عناد المراجع العظام .