23 ديسمبر، 2024 8:07 ص

من أبرز هذه المشاكل الكثيرة والكبيرة والتي تواجه شعبنا الابي داخليا وخارجيا ولعل اخطرها حجما القنوات الاعلامية المظلل بشتى أنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية هذه القنوات المدعومة من قوى تريد الغدر والخيانة ومن أبرز حقدها ورهانها على اسقاط العملية السياسية الحديثة في العراق العظيم وذلك ببث سمومها في جسد العراق الجريح .

اليوم بعض أبناء الغربية يريدون أن تعقد مؤتمرات في العراق وخارجة وشخصيات مطلوبة للقضاء العراقي ومما تروج له مع قلبها للحقائق واستغلالها لكل الاساليب (باسم الديمقراطية)الخبيثة والدنيئة من كذب وافتراء وتهويل وتزوير ومن خلال مخطط معد سابقا من اعتى الشياطين مع دعم مالي واعلامي كبير جدا ومن الجدير بالذكر استغلال سياسيين لهذه الوسائل الخطرة مع شراء ذمم من طبقة معينة اعلاميا ومرتزقة بعناوين شتى كمقدم برامج ومحلل سياسي وخبير بالشؤون السياسية ووووو وذلك باتفاق مسبق لبرامج معينة ليتم التطاول و التسقيط بها اعلاميا.

ومن خلال بث سموم التفرقة وتغيير معادلة النصر المؤزر الذي حققته قواتنا البطلة وحشدنا المقدس وجميع فصائل المقاومة دون عقاب او حساب لمن سبب بتهجير أبناء شعبنا الصابر وعلى الشعب الذي كان واعيا لهؤلاء اندفع والتف حول مفكريه وعلمائه العظام ومن هنا جاء النصر الحاسم على كل تكفيري حاقد وناصبي داعشي أراد بها تحويل معادلة النصر الى شيء عابر ومن هنا لابد من وقفة ودراسة وتأمل من اعطاء دور للمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان ومن جميع الشعب وقادته المخلصين في القوى التشريعية والتنفيذية والقضائية على العمل لسن قوانين وقرارات وتشريعات لتجريم كل من وقف امام هذه الظاهرة الهدامة ومعاقبته عقوبة الاعدام ولا تأخذه بالله لومة لائم وتحقيق العدل في الخونة والمأجورين وكل من تسول له نفسه بالطعن والتسقيط وتكبير الفجوة بين الاخوة الغيارى المحبين لهذا الوطن العظيم من خلال سن قوانين, ولابد للحرية في الاعلام ان تكون وفق مبادئ وضوابط واسس موضوعية نزيهة لرفع كفاءة الاعلام الهادف ولابد من حماية هذه المبادئ بالمبادرة ومطاردة ومعاقبة كل من (لا يعرق له جبين) .