الحقيقة المره التي لا يمكن القفز عليها ان المجتمع العراقي منقسم الي جبهتان جبهة العملاء والفاسدين والانفصاليين والطائفيين والمناطقيين والانتهازيين والمتعصبين وذو الولاء المزدوج وذوي الجذور المطعونه واقصد من يعيشون ويتمتعون بخيرات البلد ولكن ولاؤهم لبلدانهم الام وهؤلاء بمجموعهم لا يشكلون 20% في اعلى مستويات التقدير ,
اما الجبهة الاخرئ والتي تضم الوطنيين الغيارئ من العرب والكورد والتركمان والكلدواشوريين والصابئه المندائيين والايزيديين ومنتسبي كافة الاديان وبقيه القوميات بكل اصنافهم وانتمائاتهم كلهم مع الوطن وهم على استعداد ان يبذلوا الغالي والنفيس من اجل ان يعود العراق شامخا عزيزا مقتدرا بين دول وشعوب العالم وهؤلاء مستعدون ان يجوعوا وان يصبروا ويدفعوا دمائهم التي هي اغلئ ما عند الانسان في سبيل ذلك والشواهد كثيره علئ مواقف وتضحيات هذه المجاميع سواء على مستوئ الموت او الاعتقال او التعذيب وقطع الارزاق من اجل الوطن والدفاع عن شرفه و عزته
ان الصراع بين هذه الجبهتين على اشده منذ تاسيس الدوله العراقيه الحديثه في عشرينيات القرن الماضي وكانت الغلبه دائما للجبهة اللاوطنيه بسبب المكر والخبث والاستعانه بالدول الاجنبيه والايمان المطلق بالقتل والتصفيات الجسديه ومحاربة الشرفاء في ارزاقهم وتهديم عوائلهم بل تعدئ ذلك الى ملاحقه حتى اقربائهم الذين لا لذنب اقترفوه بل امعانا في الاستهتار والحقد على كل من يعترض على مشاريعهم التخريبية فتجد في صفوفهم الافندي والمعمم و المشايخ وبعض العساكر ومنتسبي الاجهزة الامنية وكل من تجمعهم المنافع ولو علئ حساب سرقة حقوق عامة الشعب وخاصه القطيع الذاعن والذي يصدق كذب ودجل والاعيب هؤلاء الانتهازية والخونه المارقين كما تدين بالاغتيال والخطف والاغتصاب وكل الوسائل الدنيئة التي ترفضها الاعراف الاجتماعية والانسانية
الوجه الاخر ان القوئ الوطنية ترفض رفضا تاما تلك الاساليب وتعتبرها معيبه ولا تليق بمن يحمل صفات الوطنية والاخلاق النبيله وهذا من العوامل التي تساعد القوئ الشريرة علئ تنفيذ ماّربها الدنيئه والسيطره علئ زمام الامور في البلد
مما لاشك فيه ان هذا الصراع اشبه ما يكون بالازلي ومن المؤكد ان الغالبيه العظمئ من المجتمع تميل الى الاستقرار والامن والرفاه والتقدم ويكون الوعي عامل فعال في تاّكل الجبهة اللاوطنية لصالح الجبهة الوطنيه ولابد للنظام والقانون والعدالة ان تسود المجتمع وسيذهب كل من خان وتأمر على الوطن الى مزبلة التاريج وستاخذ العدالة حقها في القصاص من هذه الحثالات الضاله