23 ديسمبر، 2024 6:42 م

جبناء الامس شجعان اليوم

جبناء الامس شجعان اليوم

وادرك شهريار الصياح ونطق بعد النوم المباح

وتغيرت الاحوال وتم عقد قران الرضا بين الخصماء واختلط الحابل بالنابل حتى صار الحرام حلا والحلال حرام..

وجبناء الامس وشواهد العمالة واقزام المحتل اصبحوا بقدرة قادر وطنيون يحملون هم الوطن بعد ان حمل كل منهم رشاشا قد اعابوا حمله في يوم من الايام ..

غيب صوت العقل وتوجهت البوصلة تجاه الغرباء فباركوا وامضوا تحت عباءتهم القذرة بروتوكول الفساد.

وعاد الخاكي من جديد والنصر المؤزر حليف القائد حتى وان تبخر الجزء الاكبر من العراق وندفع الرشا لنكون من عناصر سرايا التحرير ، ولم نعرف لحد الان لما كان الصمت عن دخول الغزاة والركون اليهم حتى وان مستنا النار بل ان نار العم سام جنة. ودولارات السيد( بريمر) أدسم لا ندري ماذا جرى وكيف تقمصوا الوطنية والشرف وهناك قاعدة تقول فاقد الشيء لا يعطيه..وما اشبه اليوم بالبارحة وتلك الايام التي تداولت بين الناس تعيد نفسها بكل حذافيرها فكل لحظات ماقبل سقوط صدام وجيشه الجرار وفبركة صحافه الشهير تتجسد اليوم بأسماء اخرى وما يجري من تحسبات لداعش هي ذاتها ما تصرف بها صدام بغباء مفرط وبنصائح غبية من اغبى مستشارين في الكون فهناك من يقول لاوجود لداعش وان تواجدوا فهم لا يتعدون كونهم اكثر من (30) نفرا ..ترى ان كانوا كذلك فلما كل هذا النفير ولمصلحة من وهل يستوجب تلك الاعداد المليونية لمواجهة افرادا معدودين من وحوش الصحاري والقفار..؟

ام ياترى ان من اطلق نداء التعبئة قد استشعر الخطر القادم فكما كان له الخيار الا ان يطلق العنان للدماء وازيز الرصاص كي يكون في مأمن من

ذلك الطوفان ..وعلى كل حال ..نموت ..ويموت الوطن ويحيا الجبناء بقصور العز والاباء ودمتم لتقبيل الايادي والجهاد .