23 ديسمبر، 2024 1:52 ص

تصاغر عند صبرها الصبر
جبل الصبر
هي اخت الحسين
رفيقته الاولى
ومن تكفلت ان تكمل المسير
مسير الحسين لذرى المجد
وتعلن استكمال رسالة الشهادة
زينب الكبرى…إذ الحسين مضرج بالدماء يشع بنور الخلود حيث فتحت له ابواب الفردوس الاعلى وحف به النبيون والمرسلون والشهداء والصالحون
وهي تحتضن الجسد المقدس
وتخاطب عمر بن مستنكرة :
أيقتل الحسين وانت تنظر اليه…؟
فما كان جوابه لها الا الدموع .
يالله عمر بن سعد ابكته زينب الكبرى العقيلة
في ذلك اليوم الذي فقدت الانسانية فيه مشاعرها وتحجرت قلوب بني البشر فكأنهم اشد وحشية من الوحوش الكاسرة فلم يرف لهم جفن ولا وجف لهم قلب وهم.