قبل ما يقرب من سنه وبعد أن صار وضع العراق بكل مجالاته مزريا وحال البلد في ضياع بفعل أداء القوى السياسية المتحكمة..ولا أحد يعرف أين تذهب ميزانية العراق الفلكية خرج الشعب لعد طول سبات مطالبا بالقليل من حقوقه والمتمثلة في اسنادالوزارات إلى وزراء كفؤ وليس لسياسيين لا يفقهون شيئا وكعادتها تسابقت الكتل السياسية لاستقطاب ما يحظون برضا الشارع تسكينا للنفوس الغاضبة والخواطر الثائرة وقدم المجلس الأعلى جبار اللعيبي فيمن قدمم ضمن إطار المحاصصة وفعلا بدأ اللعيبي منذ ساعاته الأولى في وزارة النفط خطوات غاية في الجرأة بتحديث المنظومة القيادية لكوادر الوزارة والشركات العاملة مستعينا بخبرة السنين ونظرة فاحصة لعله أن يعيد شيئا من الحياة لقطاع الطاقة العراقي بعد أن أصبح العراق ديلا في السوق العالمية لعقود طويلة وفعلا بدأت خطواته يفسح المجال للشباب لقيادة بعض الشركات وتنحية القيادات القديمة بعد أن قدمت مالديها… وحينما أسند ادارةشركة غاز الجنوب إلى المهندس إحسان عبد الجبار نشطت الألسن في النيل من هذا الإجراء ومن الوزير اللعيبي بشكل عام وصل إلى حد التجريح والطعن واشيع أن الوزير غير راض عن هذا الإسناد وأنه مفروض عليه بل واعتبرها البعض أنها غلطة الشاطر.. اليوم يعود جبار اللعيبي ليؤكد أن تسمية إحسان عيد الجبار ليست غلطة وليست مفروضة واليوم أصدر أمره القاضي بإسناد شركة نفط البصره إلى المهندس إحسان بدلا عن مديرها العام الأستاذ حيان.. ان هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزير الإصلاحية وتفعيل دور الشباب لتمكينهم من خدمة بلدهم والارتقاء به وليس كما يصور البعض أنها أمور غير مدروسة ولا محسوبة بل إن الرجل يمضي واثقا وهو وأن كان كبيرا في عمره فهو شاب في عقله وتفكيره واسلوبه فإن كان البعض يعترض على هذه الخطوات فما هو الإصلاح بنظرهم.. هل هو أن يبقى كل في مكانه حتى حلول يوم القيامة.. لنزع الرجل يعمل ولنحكم عليه من نتائج ما يقوم به من إصلاح لمنظومة وزارة النفط وتأملوا خيرا فإن الرجل يريد لبلده خيرا