إبتلى الشعب العراقي بشخصياتٍ ” سياسيةٍ ” ولجت عالم السياسة بعد تغيير النظام البائد, في حقيقتها كانت تعتقد بنفسها كثيراً, وكانت ترى أنها فد شيء عظيم, وانها المنقذ لشعب مضطهد, كما كان لديها يقين بان كل من بقي في داخل الوطن ولم يهاجر في فترة حكم نظام صدام, بعثي, هي بالفعل مازالت تؤمن بهذه الاكذوبة!
جاسم محمد جعفر وزير تركماني, ماركة مسجلة في كل حكومة, تجده متواجدا في كل مكان, كأنه خلق ليكون وزيرا, فرضت الظروف تواجده لطبيعة نظام الحكم والمحاصصة والتوزيع الاثني لجسم الحكومة, والتي تتطلب ان تتزخرف ببعض الوجوه الكردية والسنية والتركمانية والشيعية والمسيحية كي تحسب حكومة تمثيل مكوناتي.
كمثال على ما ذكرناه وكي لا نظلم الرجل اسيق لكم حادثة بسيطة تبين لنا مدى استخفاف هذا الجاسم بالعراقيين, وكلنا يتذكر حادثة العامل الذي سقط من فوق ملعب المدينة الرياضية وفارق الحياة فور سقوطه على أرضية الملعب, ودون تأسف لما حدث ودون ان يتحمل المسؤولية ويكون شجاعا, اعلن المعالي جاسم ان الذي مات هو هندي!
هندي! يا جاسم! هندي, هل هذا تقديركم للمواطن؟ الم تسمع بما قاله الامام علي بن ابي طالب: الناس صنفان اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق, طبعا انت تعتبر الذي مات من عراقيي الداخل وهو بعثي عميل لنظام صدام, لا يصل لمستوى جهادك ونضالك في سبيل وطنك وشعبك!
في الوقت الذي أعلن فيه وزير الرياضة والشباب سابقا جاسم محمد جعفر عبر وسائل الإعلام أن العامل الذي توفى خلال افتتاح المدينة الرياضية في البصرة هو هندي الجنسية، فقد انتقدت عائلة الفقيد تلك التصريحات مهددة في الوقت ذاته باللجوء إلى القضاء في حال لم يحتسب ضمن شهداء العراق لتضحيته من اجل مشروع مهم للبلد.
الوزير السابق والنائب الحالي صرح تصريحا هنديا, لاحدى وكالات الانباء, فقد أشار الى ان حزب الدعوة لا يملك أي وزير او مسؤول في حكومة العبادي!
سيادة النائب: الشاب الذي قتل بسبب اهمالك كان كما تدعب هندي, ولكن هل الشعب العراقي هندي ليصدق ما تقول!
إكذب إكذب حتى يضحك عليك الناس يا جاسم.
