23 ديسمبر، 2024 1:31 ص

سياسة التخبط، ولغة المواقف المتشنجة، وسرعة أتخاذ القرارات، وحب الأنا، وعدم امتلاك مشروع لقيادة الدولة، وغياب الرؤية الأستشرافية، وضعف العلاقات مع المربع الأقليمي، جلها ورثها “السابق” عن “سلفه” فصنعت من الأمة العراقية، دمية يلعب بها متى شاء، ويرميها بعد أنتهاء لعبته.
تلك السياسة الهوجاء، التي أثبتت النظرية البعثية، بأن الشيعة لا يصلحون لقيادة الدولة العراقية، وأن الديمقراطية، وألأعتراف بالآخر شريك واقعي في أدارة شؤون الوطن، هي سياسة خاطئة!
صورة رسمها “السابق” طيلة توليه زمام الأمور، فكانت السعودية، وقطر، وتركيا، والأردن،هي الغول الذي، يهدد الشيعة في العراق، والوجه الثاني للصورة، هو أيران الأسد الذي يود الانقضاض على سنة البلاد.
أصبح السياسي السني يجد الحرج في فتح علاقة عراقية مع أيران، وكذلك الحال بالنسبة للسياسي الشيعي، أذا ما حاول ان يفتح أفق للتعاون بين العراق ومربعه الأقليمي، وهنا ثمة أسئلة تتوارد لأذهان الكثير، ماذا يفعل العراق الشيعي، وهو محاط بدول سنية، عرفت بأنها غول تود ألتهام الشيعة؟! وماذا يفعل العراق السني، مع الأسد الأيراني، الذي صور على انه متعطش لشرب دماء السنة؟! وما الذي منع “السابق” من تأمين حدود العراق، وأيقاف تدفق الأرهاب عبرها، وهل هناك أمكانية لرفع العراق، وتغيير موقعه الجغرافي للتخلص من الخطر الاقليمي؟! وهل يمتلك العراق الأمكانية الحربية التي تساعده  بالقضاء على جيرانه؟! بمؤسسة عسكرية مخترقه، ناهز عمرها العشر سنوات، وفاق تعداد الفضائيين فيها أكثر من خمسين الف، وهل سياسة السلاح الثقيل تجدي نفعاً، في وقت تستخدم فيه الدول المتقدمة حرب الفكر، بسلاحها الأبيض؟!
قدر العراق أن يكون محاط بالسعودية، وتركيا، والاردن، وأيران وسوريا والكويت، وقدر العراق أيضا أن يتعامل مع هذه الدول، بنظرية المصلحة الدائمة، لا عداء دائم، أذ لا توجد أمكانية لانتشال العراق من موقعه، وتغيير ملامح حدوده، وأمام التكنلوجيا المتطورة وحرب الفكر، لغة السلاح تقف عاجزة عن تحقيق الأنتصار.
ما تحقق ويتحقق من أنتصارات على يد الجيش العراقي، والحشد الشعبي، وأبناء العشائر الغيارى بحاجة الى رسم ملامح جديدة، وتعامل من نوع آخر، مع المربع الأقليمي، بهذا فقط يمكن أن ننهي الأرهاب في العراق.

جاري تشييع السنة
سياسة التخبط، ولغة المواقف المتشنجة، وسرعة أتخاذ القرارات، وحب الأنا، وعدم امتلاك مشروع لقيادة الدولة، وغياب الرؤية الأستشرافية، وضعف العلاقات مع المربع الأقليمي، جلها ورثها “السابق” عن “سلفه” فصنعت من الأمة العراقية، دمية يلعب بها متى شاء، ويرميها بعد أنتهاء لعبته.
تلك السياسة الهوجاء، التي أثبتت النظرية البعثية، بأن الشيعة لا يصلحون لقيادة الدولة العراقية، وأن الديمقراطية، وألأعتراف بالآخر شريك واقعي في أدارة شؤون الوطن، هي سياسة خاطئة!
صورة رسمها “السابق” طيلة توليه زمام الأمور، فكانت السعودية، وقطر، وتركيا، والأردن،هي الغول الذي، يهدد الشيعة في العراق، والوجه الثاني للصورة، هو أيران الأسد الذي يود الانقضاض على سنة البلاد.
أصبح السياسي السني يجد الحرج في فتح علاقة عراقية مع أيران، وكذلك الحال بالنسبة للسياسي الشيعي، أذا ما حاول ان يفتح أفق للتعاون بين العراق ومربعه الأقليمي، وهنا ثمة أسئلة تتوارد لأذهان الكثير، ماذا يفعل العراق الشيعي، وهو محاط بدول سنية، عرفت بأنها غول تود ألتهام الشيعة؟! وماذا يفعل العراق السني، مع الأسد الأيراني، الذي صور على انه متعطش لشرب دماء السنة؟! وما الذي منع “السابق” من تأمين حدود العراق، وأيقاف تدفق الأرهاب عبرها، وهل هناك أمكانية لرفع العراق، وتغيير موقعه الجغرافي للتخلص من الخطر الاقليمي؟! وهل يمتلك العراق الأمكانية الحربية التي تساعده  بالقضاء على جيرانه؟! بمؤسسة عسكرية مخترقه، ناهز عمرها العشر سنوات، وفاق تعداد الفضائيين فيها أكثر من خمسين الف، وهل سياسة السلاح الثقيل تجدي نفعاً، في وقت تستخدم فيه الدول المتقدمة حرب الفكر، بسلاحها الأبيض؟!
قدر العراق أن يكون محاط بالسعودية، وتركيا، والاردن، وأيران وسوريا والكويت، وقدر العراق أيضا أن يتعامل مع هذه الدول، بنظرية المصلحة الدائمة، لا عداء دائم، أذ لا توجد أمكانية لانتشال العراق من موقعه، وتغيير ملامح حدوده، وأمام التكنلوجيا المتطورة وحرب الفكر، لغة السلاح تقف عاجزة عن تحقيق الأنتصار.
ما تحقق ويتحقق من أنتصارات على يد الجيش العراقي، والحشد الشعبي، وأبناء العشائر الغيارى بحاجة الى رسم ملامح جديدة، وتعامل من نوع آخر، مع المربع الأقليمي، بهذا فقط يمكن أن ننهي الأرهاب في العراق.