جادةٌ
جادتنا :
التي سلكناها في الشباب
قد عَلِمْنا أنْ ليسَ فيها أيّ نجاةِ
ولم نَجِدْ ملاذاً بين الماء والطينِ
الآنَ بربكَ
حينَ ما بلغتَ ……
” الرابعة والستينِ ” !
وكالأخرس سالَ من روحكَ وحلقُكَ –
خيوط اللعابِ
هنا على فتاةٍ
ثُمً على فُتاتِ ..
: لماذا تبحلقُ في وجْهِي وكأنما تقول :
يا لهذا .. مِنْ أمرٍ مهينِ !
******
حكاية الأرنب ” الحقيقية “
قد كُنَّا من قبلُ : نندهشُ منْ حسابِ ..
ونعاسِ الأرنب
بقُربِ النهايات ِ
في قصص الحكمة
…
لكنً الهمس الذي يدورُ في العراقِ
يُقالُ أنًهُ عَنْ عمدٍ :
قد ارتدَى في ” نهاية السباقِ “
قناع السُّلحفاةِ !
كي يبدو كلَّ الأمر :
نوعاً مِنَ الشَغَبِ ..
أو ألاعيبَ السِحْرِ ..
*****