***
الماءُ والخميرةُ والتُكْتُكُ يُسعِفُني
الداعشي و الأمريكي والعَجَمُ
زارَ رصاصُ غَدرِهِم نخلةَ موطني
بصدري ضيفتُها درعا لعودِ العلمِ
فهبَّ صاحبُ التُكتُكِ ادهمُ ذو شيمِ
رصاصةُ قناصِهم بصدرهِ قاسَمَني
فادركتُ بقُذلةِ البراعمِ وشيبةِ الهرمِ
عراقاً حراً شامخاً كريماً بهم نبني
رسَموا بساحةِ التحريرِ هكذا للأممِ
واحدُهم كانَ للسلام منهجَ نبي
جيشاً كان خصمَهم من مهابتهم انهزموا
وكان سائق التُكتُكِ مسعفاً ذكي
يسبق ملكَ الموتِ و هو للموتِ يبتسمِ
فانتفضَ مرجعُ ديني وحاكمٌ غبي
لحصادِ ملكِ الموتِ يدعي ربَّهُ
حتى ماتَ بالمسجدِ يلطمُ
انا العراقي
السّاترُ والبنادقُ والصحفُ تعرفني
والله وجدْنا كلَّ شيءٍ
من بعدِ ابو التُكتُك عدمُ