اليسارLa gauche الزّائف “ زواج متعة ” مُؤقت مع المُحاصصة الطّائفيّة والعرقيّة العراقيّة فخريّة رئيس التكليف- التشريف «برهم صالح»، لا ترقى إلى مُستوى تدخله الدّستوري بشؤون رئيس مجلس الوزراء؛ الخاضع أصلاً لتجاذبات مُحاصصة مُكوّنات ما قبل الدّولة المدنيّة الَّتي تريدها المُكوّنات ضعيفة. متعة المُحاصصة يدفع ثمنها أبناء ثورة تشرين، كما دفعت مدينة “سريبرينيتسا” البوسنيّة الصّغيرة أكبر مأساة إنسانية في اُورُبا عقب الحرب العالمية الثانيّة (1939ـ 1945م)، لجهة المجازر والدّمار، ضحاياها أكثر مِن 8 آلاف بوسني مِن الرّجال والشَّبيبة، أعمارهم بين 7 ـ 70 عاما. في 11 تُمّوز 1995، لجأ مدنيون بوسنيون مِن سريبرينيتسا إلى حماية الجُّنود الهولنديين، بعد أن احتلت القوّات الصّربيّة بقيادة راتكو ملاديتش المدينة، بيد أن القوّات الهولنديّة، المُشاركة في قوّات اُمميّة، سلمتهم للقوّات الصّربيّة. الكاتب النمساوي بيتر هاندكه Peter Handke (مولود عام مولد «عادل عبدالمهدي» 1942م) ، زعم أن “البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصّرب!”. هاندكه، زار «سلوبودان ميلوسوفيتش»، عندما كان تحاكمه المحكمة الجّنائيّة الدّوليّة في لاهاي، ثمّ مشى في جنازته عام 2006م. في 10 تشرين الأوَّل الماضي، حازَ هاندكه جائزة نوبل للآداب كما حازَ برهم صالح رئاسة التشريفات الفخريّة وكما حازَ ملك السَّعوديّة السّابع سلمان – الَّذي يفكّ الخطّ بصعوبة -؛ على أكثر مِن شهادة دكتوراه فخريّة لم يحصل على مِثلها خصم برهم، تلميذ المدرسة الإبتدائيّة السَّبعينيّ مسعود برزانيّ المُسافر الآن إلى سويسرا للاطمئنان على حسابه المصرفي وعلى صحتِه على حساب المُحاصصة. وأعلنت كُل مِن تركيا وألبانيا وكوسوفو وكرواتيا مقاطعتها لحفل توزيع جوائز نوبل، في العاصمة السّويدية ستوكهولم اعتراضًا على منح الجّائزة لهاندكه. الصَّحافيّة السّويسريّة، «كريستينا دوكتريه»، شاركت، في وقفة احتجاجية بالعاصمة السّويديّة، الاحتجاج.
وهم تكرار Baader-Meinhof. (مِن أيّام العُمر الماضي، اُنظر الرّابط أدناه) عن «عبدالكريم قاسم» ص 118- 121..
في 10 كانون الأوَّل المُتظاهرون مُنذ مساء أمس الأوَّل الاثنين وحتى صباح أمس، زحفوا مِن المُحافظات الجَّنوبيّة للمُشاركة في احتجاجات ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد في اليوم العالَمي لإعلان حقوق الإنسان وذكرى إعلان دحر رهبان محاكم تفتيش داعش الإرهابيّة 10 كانون الأوَّل. في هذا اليوم عام 2019م رئيس اركان الجّيش الفريق الأوَّل الرُّكن «عثمان الغانمي»، خاطبَ المتظاهرين ” جيشكُم وقوّاتكم الأمنيّة مُتواجدة لحمايتكم لحين تحقيق مطالبكُم المشروعة”، في هذا اليوم احتفل “Google”.. «عفيفة إسكندر»: وُلدت في عام مولد الدّولة العراقيّة الحديثة 1921م، في الموصل لأبٍ عراقيّ مسيحي واُمّها اليونانيّة “ماريكا دمتري” تعزف على أربع آلات موسيقيّة وتعمل مُغنية في ملهى هلال عندما كان يُطلق عليه اسم (ماجستيك) اُنشىء بعد احتلال بغداد في مِنطقة الميدان بباب المُعظَّم. تزوَّجت عفيفة في سن 12 سنة مِن عراقي أرمني يدعى “إسكندر اصطفيان” عازف وفنان كان عمره تجاوز نصف قَرن عندما تزوجا، منه أخذت لقب إسكندر. ظهرت لاوَّل مرّة على المسرح في ملهى صغير بمدينة أربيل أواسط ثلاثينيّات القَرن الماضيّ وكانوا يسمونها “جابركلي” (أي “المُسدس سريع الطَّلقات”) إذ كان غناءً سريعاً لصغر سنها وعدم نضوج صوتها، وأوَّل اُغنياتها في أربيل بعنوان “ زنوبة ” بعُمر 8 سنوات وأشهر أغانيها قصيدة الأخطل الصَّغير «بشارة الخوري» (يا عاقد الحاجبين)، وأطلقوا عليها ألقاب شحرورة بغداد – فاتنة العراق. غنت المونولوج باللُّغات التركيّة والفرنسيّة والألمانيّة والإنجليزيّة، ومثلت في أفلام في لبنان وسوريا ومصر مِنها “القاهرة ـ بغداد” إخراج «أحمد بدرخان» وفيلم “ ليلى في العراق”. أسَّست صالوناً في مِنطقة المسبح في الكرّادة، وضمّ مجلسها أبرز رجالات السّياسة والأدب والفن والثقافة، مِنهم «نوري سعيد» رئيس الوزراء العراقي الأسبق و«فائق السّامرائي» عضو حزب الاستقلال وعضو مجلس الاُمّة. أوَّل ملوك العراق «فيصل الأوَّل» كان مِن المُعجبين بصوتها، لكن أوَّل رئيس جُمهوريّة «عارف الأوَّل» كان يُضيّق عليها تقول إنه يتهمها بدفن الشُّيوعيين في حديقة بيتها!. شاركت في مُسلسل “فاتنة بغداد” سنة 2011م، قبل وفاتها بعام، توفيت في 22 تشرين الأوَّل 2012م، بعُمر 91 عاماً، حيث عاشت في مدينة بغداد بعد صراع طويل مع المرض.
https://drive.google.com/file/d/0B52RQc5J1CGxT3ItSHV1S2x3aWs/view
موقع كل الكتب يقدم – كتاب من أيام العمر الماضي – all2books -.pdf
drive.google.com