22 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

ثمة امل في عقولنا …وثمة عقلاء فينا …

ثمة امل في عقولنا …وثمة عقلاء فينا …

السرطان الطائفي هذا المرض الاجتماعي الخبيث القاتل والداء السياسي الفتاك .والوباء الخطير …بدأبالانتشار في جسد الدولة العراقية  الجديدة بعد الاحتلال البغيض وظهور سلطة برايمر الخبيثة  سيئةالصيت الملعونة اذ زرعته في قلب المجتمع وسار في دمه الطاهر مع تلك الحكومة العميلة التابعة الذليلة التي اسسها الاحتلال الامريكي الغاشم وهو مرض فتاك وقاتل ومدمر يعرفه القاصي والداني وعرفته الشعوب التي ابتليت بالحروب الاهلية والصراعات الداخلية وامثلة العالم كثيرة وهم يعرفون جيدا تأثيره الفاعل في تمزيق الوحدة الوطنية العراقية التي كانت سدا منيعا بوجه كل التحديات التي تواجه البلاد والعباد وهكذا هم …وقد درسوا الواقع الاجتماعي جيدا وخبروا كل خباياه وعرفوا كيف ينفذون  ويدسون هذا السم وهاهو وقد بدأ مفعوله بالظهور في كل مفاصلها وياكل هيكلها بعد ان نهش لحمها وكسر عظامها وافسد دمها واصبحت بلا ادنى حصانة اومناعة من هذا المرض الخطير واستسلمت كل اجزاء واعضاء هذا الجسم  لهذا الشر الملعون القاتل وامست تتناغم مع اعراضه الجانبية  وافرازاته اللعينة الفساد الاداري والمالي وظهور الازمات بكل اشكالها من بطاله وسوء الخدمات وتردي الوضع الامني وباتت دولتنا من الدول المتدنية والمتلخفة والغارقة بالازمات ..وراح الطائفيون يمجدون الموت والدمارواعلانهم دون خوف اوخجل  او تردد عن صوتهم الطائفي الاخرق بعد ان كانوا  يستحون عن اعلانهم الموبؤ وييررون اصواتهم الرعناءوابواقهم المقرفة  ووجودهم  الاخرق فثمة ارض  رخوة وجيف ولعنات تأريخية تنتظرهم و تحتويهم و هم يعيشون على الازمات والفرقة والعراك والتناحرات فلا بدمن وجود صراع تأريخي يخطط له ولابد من استحداث ازمة واذا اقتضى الامر اعادة كتابة التأريخ من جديد بكل تناحراته وتناقضاته وثمة ميليشيات مستعدة للقتال وهناك من وراء الحدود من يمون ويهب لهذه العقول الجوفاء لتستمرفي ضرب كل الاواصر وتهشيم عرى الوحدة الوطنية  العراقية  وهم ادوات الفعل القاتل ((لهيموكلوبين ))الحياة العراقية وهم السرطان الحقيقي و صخب هذا البحر الهائج من الدم والموت والانهيار والذي يفهم في لغة الطب والجراحة يعرف ان اسئصالهم هو الحل الامثل .للبلاد والعباد امام هذا الخراب والسواد …ايها العراقيون المخلصون لعراقيتكم انتبهوا لهذا الشر القاتل القادم من وراء الحدود كل الحدود ان وطنيتكم عزيزة وغالية غلاء نفوسكم الابية وهؤلا ء كلهم لا نستثني احدا منهم يريدون العيش على تمزيقكم ودماركم لقد وعى اجدادكم اللعبة بالامس وطردوا اعدائهم حينها  شر طردة واسقطوا رهانهم في نواياهم  وخبايا شعارهم ((فرق تسد ))وانتم تخدعكم شعاراتهم الطائفية وبرامجهم الانتخابية ووعودهم الكاذبة المفضوحة وهم يسرقون اموالكم و يلعبون بأحوالكم والسياسيون الذين صعدوا على اكتافكم يشتركون معهم في كل دسائسهم هل يمكن ان نقول كان اجدادنا اكثر منا وعيا ….اونقول احساسهم  بالمسؤولية اكبر ….وضميرهم انقى واخلاقهم ارقى اوربما نقول هم الاجدر والابقى …..والتأريخ القريب  شاهد على مانقول …
انتبهوا فلا يفيدكم الا ابناء جلدتكم والعراقيون الحقيقيون الصادقون  اكثر حرصا و الوطنيون من شعبنا العراقي المجيد  اعظم وقعا …انتبهوا فاللعبة وضحت واللعنة اتسعت حرقتها وبرزت واتضحت غربتها فليس ثمة غير العمليات الجراحية  ….لأستئصال كل هذا الخبث القابع في جسد دولتنا الحبيبة  وقلع هذا الفساد الذي تراكم في مفاصلها  …هيا لنبدأ قبل فوات الاوان وقبل ان ينتشر ليصل الدماغ فثمة امل في عقولنا وفي عقلائنا والله ينصرنا في نوايانا .وامانينا لأوطاننا …..

أحدث المقالات