23 ديسمبر، 2024 10:12 ص

ثلاثي يبعث من جديد

ثلاثي يبعث من جديد

الفقر والمرض والجهل ثلاثي عانت منه شعوب كثيرة وخاصة منطقتنا العربية وربوع العالم الثالث الآسيوي والأفريقي وتقودنا هذه المآسي إلى النتاج الجديد رغم تغيير الظروف والمناخ والتي نجحت فيها المجاميع الإرهابية ..داعش..الحاضنة..الناصية ..وكيف جرى ويجري استخدامها في بلادنا كمختبر نموذجي لمحاربة الشيعة في العراق ويمتد الوباء الى لبنان والبحرين واليمن.. والقسم الشرقي من السعودية والباكستان ..لاشك إنها إحدى سيئات التنظيمات المتطرفة الظلامية والتي نجحت في التدمير والتنفيذ لأطروحات اقل ما توصف به إنها بالغة الشذوذ والهمجية.والسؤال الحائر الذي لم أجد الجواب عليه طيلة فترة طويلة زادت على نصف قرن ماذا قدمت السلفية وتدريجاتها وتصنيفاتها من شيء للإنسانية والعالم والعلم في مجالاته المتنورة التي تبحث في كل زوايا المعرفة لخدمة البشر في الصحة والصناعة والزراعة وعلوم الفضاء ..ولاحتى في الفكر التنويري بعمل معروف ونهي عن منكر!!..سوى إنها زادت الطين بله في إضافة الأمراض الجديدة والتي لا شفاء منها والعودة بالمجتمع إلى زمن التخلف والانحطاط ..لم يكن خروج عا لمنا من الأمراض تلك بفضل الدعاة والمتاجرين بالدين ..وإنما على أيدي الغرب الكافر الذي صنع الدواء للشفاء ومعالجة الأمراض المستعصية. لم يكن هذا الجهد شافعا أو كافيا ولا مبررا لاستهداف البشر والحجر والحضارة دون شفقة أو رحمة كما ينادي بها الإسلام وكما يزعمون ..! والذي ترسخ في عقول أئمتهم ..نصرة الإسلام تتم بعدم ركوب الطائرة والعودة الى السلف الصالح البعير!! وأدت هذه العقلية المنحرفة إلى استخدامها في تدمير أبراج الحضارة وإزهاق أرواح بريئة بالآلاف ..والمحاربة بالسيف بدل الرشاشة ..وقطع الرقاب بالسكين بدل الموت الرحيم ..ان هيمنة الوجوه الوهابية التي تتخذ من الإسلام غطاء وستار واحدة من أهم الحجب الظلامية لمعرفة الناس بجوهر الإسلام الصحيح وحقيقته..ولا ادري أي تعتيم وشعوذة وتخدير أو سحر يمارسه قادة الضلال والظلام على الأتباع المطالبين بالموت المجاني على السمع والطاعة دون وازع من دين او خوف من الله !! ما وجه القدرة على التخلف والتفنن في توزيع شهادات الكفر على الشيعة والمرتد على السنة والجزية على الآخرين والمسافة بين التطورات المتلاحقة والمتحققة في عالم يضج بالمتنوع من خلق الله وشعارهم ..دعونا نعمل ..دعونا نمر. .وشعار اللا إسلاميين انعدام الإنسانية و الآدمية..