23 ديسمبر، 2024 1:24 ص

ثلاثة اهداف قاتلة ( لكورونا ) في مرمى كرة القدم العراقية !

ثلاثة اهداف قاتلة ( لكورونا ) في مرمى كرة القدم العراقية !

توفي الكابتن الكبير المرحوم ناظم شاكر نجم الكرة العراقية السابق ( مساء الجمعة ) بعد صراع مع فيروس كورونا، استمر لما يقارب من شهرا كاملا , وعانى الراحل من ضرر كبير أصاب الرئة، ورغم الإسعافات الكثيرة إلا أنه عانى من الغيبوبة، لمرات عديدة حتى فارق الحياة , ويعد ناظم شاكر ثالث نجم كروي يفارق الحياة بسبب فيروس كورونا ، بعد رحيل أحمد راضي وعلى هادي , يشار إلى أن ناظم شاكر مثل نادي القوة الجوية ومنتخبات العراق لجميع الفئات العمرية، وكان أحد لاعبي المنتخب في مونديال المكسيك 1986 , كما أشرف نجم الكرة العراقية السابق، على تدريب العديد من الأندية العراقية والمنتخبين الأول والأولمبي , أعرب العديد من الرياضيين العراقيين عن صدمتهم لوفاة النجم الكبير ابو فهد الكابتن ناظم شاكر الذي يعد واحداً من أبرز صناع كرة القدم العراقية في العراق والوطن العربي، وله من الشهرة ما طبق الافاق , ولم تقف الحكومة امام هذا الرحيل لرجل يعد من كبار أمتها فعلاً ، رجل له تاريخه الذي التصق بتاريخ العراق من مختلف جوانبه ، وأبدى العديدون عن خيبة املهم من ان الحكومة غابت عن الراحل وهم الذين توقعوا ان تعلن الحداد كما تفعل على رحيل السياسيين.
لقد كان ناظم شاكر كريماً مع الوطن والناس حين أعطى الكثير من الفن الراقي لكرة القدم العراقية , وكل هذا من اجل هذا المتر من الأرض ، وهذا الأخير يا ما تمنيت موتاً فيك يحملني ، به ضجيج من الأنوار والظلم ، أهلي وصحبي وأوراقي منثرة , على الجنازة أصوات بلا كلم ، إلا عراق تناديني وها انذا. اصحوا بأنأى بقاع الأرض من حلمي ، فابصر الناس لا أهلي ولا لغتي. وأبصر الروح فيها ثلم منثلم، أموت فيكم ولو مقطوعة رئتي ، يا لائمي في العراقيين , ايها الراحل الكبير اناظم شاكر ، ستنهال عليك الاوصاف برحيلك وانت اعظم واكبر من كل ما سيقولون , ابداعك كان يشمخ بشموخ العراق وبحضارته لا بانظمته التي تنتظر رحيل مبدعيه لتعلن اهتمامها واسفها وتقديرها في الوقت الذي كانت معاناتك يتحدثون بها في الفضائيات والصحافة والمقابلات واخرها مقابلة مع قناة( دجلة ) قبل ايام عديدة ، من الذي بادر ليشفيك او يهتم بمتطلبات حياتك وانت احد العناوين البارزة لعراق الحضارة , لا يا زميلي الكبير يكفيك فخراً ان اسمك محفور في ذاكرة العراقيين الآن وأمس والى الاف السنين ، نم قرير العين وانعم بجنات الخلد فكل حرف من اسمك ثمر نخيل العراق وزورق يتهادى في دجلة والفرات ومسقط رأسك سيعرف بك وستنضم بفخر إلى الأسماء الخالدة يا كبير المبدعين العراقيين المرحوم ( ناظم شاكر ) الى جنات النعيم