< إذ تستجد هذه الثغور او الثَغَرات فيعني اولاً انها متواجدة اصلاً واضحت تجدد حضورها وبتحديثٍ .! وبالإضافات .! , وكم ستبلغ اعداد هذه الثغور .؟ > .
هل هو تزامنٌ او تصادفٌ او مزيجٌ من كليهما : –
فما أن اوشكت حرب اليمن ان تضع اوزارها , ووضع اللمسات الأخيرة وإخراج السيناريو ” المُعد مسبقاً ” لطيّ هذا الملف المرتقب , والذي هو احدى الإفرازات الستراتيجية للمصالحة السعودية – الإيرانية , ومن النتائج الحيوية للوساطة الصينية , وإذ اوشكت عملية اسدال الستار عن هذه الثغرة العربية – العربية وردمها , ففي هذا التوقيت , جرى انبثاق او إحداث وإستحداث المعارك الدامية في السودان , والتي في حدّتها وشدّتها لا تتحمّل ايّة هدنة او حتى مهادنة قصيرة المدى .
وبدا ممّا بدا أنّ كلّ ذلك لم يُشفِ الغليل .! , فما ان بدأت السعودية بمسعىً للمّ الشمل القومي عبر محاولةٍ جادّة لإعادة سوريا الى الجامعة العربية < ومهما تكن الأهداف والأسباب الكامنة من وراء ذلك > , فأربعةٌ دولٍ عربيةٍ < المغرب , قطر , الكويت , واليمن > اطلّت برؤوسها فجأةً معلنةً معارضتها لإعادة دمشق الى عضوية الجامعة , بل حتى أنّ الدولة الخامسة في هذا ” الكروب ” وهي مصر والتي اعادت العلاقات الدبلوماسية مع سوريا خلال الشهور الأخيرة الماضية , فغدت الآن وفي هذا التوقيت تعارض هذا التوجّه العربي .! وكأنها نادمة اشدّ الندم على فعلتها الفعلاء القومية .!
هل هي ايعازاتٌ او ايحاءاتٌ وايماءات من الخارج .! لتلقى هذه الإستجابة الفورية للإتجاه والإنخراط بعكس التيار .!
ثُمّ , وبتفكيكٍ مبسّط فما التأثير وما الخسائر المفترضة التي ستتكبّدها هذه الدول الرافضة .؟ وهل التطبيع مع تل ابيب هو الأنسب صحيّاً .!