كنت ولا زلت اعتقد ان السيد مقتدى الصدر هو الضمانة الحقيقية للشعب العراقي وهو الامر الذي يتسبب له في تكثير اعدائه من داخل الحدود ومن خارجها ولذلك نجدهم يتبرصون به الدوائر ويستغلون كل ثغرة يمكن من خلالها الإيقاع به والوقوف امام مشروعه الإصلاحي ومن تلك الثغرات ما يأتي: –
سرعة الغضب بحيث انهم يستطيعون إفشال أي تجمع جماهيري يحضره من خلال تجنيد عدد معين من الناس يبالغون في الهتافات فينسحب من اللقاء وبسرعة.
سرعة اتخاذ القرارات وعدم التريث فيها.
عدم اعتماده على الاستشارة وانفراده باتخاذ القرار.
ابتعاد او ابعاد اهل الاختصاص عن الدائرة المحيطة به.
عدم رغبته في تطوير نفسه من ناحية الالقاء والخطابة.
عدم اهتمامه بتياره وتوسيع دائرة اهتمامه بالمجتمع العراقي الذي غالبا ما يكون رافضا له.
عدم انتقائه الالفاظ والمفردات التي يستخدمها في خطاباته .
عدم استفادته من التجارب السابقة الإيجابي او السلبي منها.
إصراره على احكام واعتقادات اتخذها وعدم إعادة النظر فيها.
رغبته في الظهور بأنه المصلح والمؤيد لكل شخص او حركة تظهر في المجتمع من هنا وهناك.