قبل ايام وجه السيد السستاني حفظه الله ثامن عجائب الدنيا السبع بعدم جواز او التعامل مع لعبة كلاش التي انتشرت هذه الايام على اجهزة الموبايل ولما لها من اضرار اجتماعيه واقتصادية . حتى فوجئنا بجدل واسع حول هذه اللعبة وتجاوز على نائب الامام من قبل حشرات ضارة مقززه لا تحلل ولا تحرم وليس بجديد على هذه الحشرات فهذا ديدنهم التجاوز ومخالفة الاعلم فقبلها باعوا دينهم وضمائرهم واصواتهم بالدينار والدولار وانتخبوا الافسد .
ان السيد السستاني حفظه الله يفتي بالحرمة والحل ليس طبقا لأهواء ومشتهيات شخصية بل طبقا للدليل الذي يتم عنده والذي يبرأ ذمته امام الله عز وجل بعد بذل الجهد . وان كان لا يعجب البعض او لا يرضيه تعارضا مع مصالحه ..فيا حمير السلطان ما هكذا تورد الابل هذا واقع فهمكم تقولون شيء وتخالفوه بأفعالكم لا تعرفون ولا تفقهون واجب المرجعية فقط في ان تنتظروا افتائها برؤية هلال العيد ورمضان .
لقد بانت معادن اكثر الجهلة من ايتام ابو احلام وأفرغوا ما في جعبتهم من حقد على مراجعنا العظام ونسوا وتناسوا بأنه صمام امان العراق بشهادة العدو قبل الصديق تناسوا بحرمة (الحواسم) وحفظ المال العام وموقفه من الاقتتال الطائفي وتناسوا (لا تقولوا اخواننا السنه بل انفسنا اهل السنه ) وتناسوا فتوى الجهاد الكفائي التي حافظت على العراق من الضياع بأفواه خنازير داعش ومن لف لفهم وتناسوا مطالبته بالدولة المدنية العادلة .
وأخير أذا لم تكن عندنا طاعة للمرجع في لعبة لا تسمن ولا تغني من جوع كيف يمكننا طاعة امام العصر اذا ظهر وامرنا بأوامر تتنافى مع مصالحنا فنكون والعياذ بالله ممن يعترض على امام الزمان فنستحق غضب الله تعالى .