23 ديسمبر، 2024 8:14 ص

ثائر الدراجي : لعن شيعة العراق !؟

ثائر الدراجي : لعن شيعة العراق !؟

لااجد تفسيرا وانا ارى هذا الشاذ القبيح ثائر الدراجي هو يتجول في شوارع بغداد في ظاهرة غريبة وجديدة لم يعهدها العراقيون من قبل هو يشتم ويلعن بصورة علنية وامام انظار القوات الحكومية العراقية الخليفة الفاروق سيدنا عمر بن الخطاب اعدل الرجال حكما وارق الناس لطفا وام المؤمين سيدتنا عائشة رضوان الله عليهم اجمعين في مشهد يُدلل على الجاهلية والغباء والجنون الصريح والاستهتار الواضح وانا متاكد ان هذا الدراجي لايعرف من هو عمر ؟ولايعرف ايضا من هم آل النبي الاطهار عليهم الصلاة والسلام ولايعرف اخلاقهم جيدا ولايعرف ان هناك رجلا عظيما اسمه سيدنا الحسين والعلاقة بين عمر وسيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
كل الذي يعرفه والذي تعلمه هو الشتم واللعن واثارة الفتنة بين ابناء البلد والواحد مافعله هذا المريض نفسيا يذكرني بالبطاط عندما خرج ذات مرة على احدى القنوات الفضائية وكان حلمه ان يقتل جميع العراقيين هذه مشكلة اليوم بلاشك في من يريد ان يصبح مشهورا وبطلا بالوكالة لدول اقليمية تخطط لتدمير العراق ويعبر عن نفسه بهذه الطريقة
وانا متاكد الآن ان ثائر الدراجي يشعر بالسعادة هو يسمع اسمه يتكرر عبر وسائل الاعلام وفي الصحف والفضائيات وعبر منصات الحراك في المحافظات السنية المنتفضة هو يتخيل انه قد اصبح مشهورا هكذا يتصور لانه يريد ان يحقق شيئين رئيسين اولهما الشهرة برأس سيدنا عمر وسنة العراق وثانيها الجر بالعراق الى بحر من دم وفتنة لاتبقي ولاتذر ليقف على التل متفرجا مع اسياده والسؤال من هو ثائر الدراجي وماذا يمتلك من العلم ؟
بعد هذه الحادثة كرست جلّ وقتي للبحث في الانترنت عن ثائر وانا ابحث وقع بين يدي يوتيوب نقاش بينه وبين الدكتور الشيخ طه حامد الحلبوسي الدليمي على قناة صفا آنذاك وحقيقة كان النقاش غير متكافئ وتحولت الحلقة الى درس في احكام التلاوة بين الدكتور وثائر لان ثائر الدراجي يقرأ القرآن بطريقته الخاطئة فتارة يرفع الكلمة التي لاتستحق الرفع وتارة يكسرها وتارة اخرى يقلب معنى الآية القرآنية في مشهد مضحك يوحي بما لايدع مجال للشك لاي مشاهد ومستمع ان هذا الرجل لايعرف حركات واحكام القرآن والشيخ طه ترك النقاش وراح يعلمه على الهوى كيف يقرأ آيات القرآن بصورة صحيحة قبل الخوض في اي نقاش ديني
من ثائرالدراجي حتى يشتم عمر .. وهل عمر كان سنيا ام شيعيا ؟
كنت سعيدا جدا وحزنت في نفس الوقت بعد عرض الفديو لتلك المجموعة المارقة التي تنسب نفسها للشيعة وآل النبي الاطهار وبعد ردود الافعال طمأنني خروج السيد مقتدى الصدرهو يصف تلك الشلة بالضالين والسذج بالاضافة الى البيانات التي صدرت من المراجع الدينية الشيعية في النجف والاعتذار لاهل السنة والجماعة عن ماحصل وازعجني سكوت قادة السنة الفاشلين
وسأظل اردد كلمة فاشلين على قادة السنة في كل مقالاتي التي اكتبها في الصحف العراقية والعربية والمواقع الالكترونية وحوراتي عبر الفضائيات مادمت حيا …وحقيقة على الشيعة ان سارعوا الى اعلان البراءة فورا من الدراجي من رجال دين ومثقفين وشيوخ عشائر لانه يدعى انه شيعي وعلى الشيعة ان يدركوا جيدا ان هذا الرجل هو قبل ان يسيء لسيدنا عمر ولاهل السنة والجماعة في العراق هو قد أساء لهم من حيث يعلمون او لايعلمون والآن في نظر كل الناس بالتأكيد والناس بدأت تتكلم هل هذا هو دين الشيعي الشتم والقذف والسب هل هذه هي اخلاق الشيعة في العراق ؟!والسؤال الاهم اذا الشيعة يشتمون آل النبي وصحابته الكرام اذا من يتبعون في دينهم وبمن يقتدون على الشيعة ان يقتلوا ثائر الدراجي فورا ليغسلوا هذا العار؟

اين الحكومة من هؤلاء واين القانون الذي يتحدثون عنه ليل نهار كل الذي سمعته حتى الآن كلام يقال فقط تم اصدار مذكرة قبض بحق ثائر الدراجي وهذه المذكرة حقيقة تذكرني مذكرات قبض سابقة بحق واثق البطاط وانا متاكد بعد قراءة هذا المقال سيتم اصدار مذكرة قبض بحقي لاني تكلمت عن هؤلاء المتخلفين لااعرف هل المالكي والعناصر الامنية يعرفون ان عصر الجاهلية قد انتهى في العراق وذهب زمان الحصان والرمح والسيف والخيم ونحن الآن على اعتاب دخول عام 2014 عصر الانترنت والفيس بوك واليوتيوب وتويتر …الى آخره
من انتم قالها القذافي لشعبه بعد 40سنة او يزيد من حكمه لهم ولم يكن محقا في قولها آنذاك لانه خاطب شعبا قال له ” لا ” وانا اليوم اكرّرها بطريقتي الخاصة وانا على يقين بها اكرّرها بكل ألم وحزن وحرقة وانا ارى العراق يضيع يوما بعد اخر بهذه الافكار والعقول الجاهلة المتجمدة المعقدة …من انتم يا من سكنتم المنطقة الخضراء منذ عشر سنوات ومن انت ياثائر الدراجي .