على ضفافِ الحلم أحلُّ ضيفاً مقوّضاً تعجّلَ التنهّدِ …./ تُكلّلني مسرّاتها محمّلةً تتواثبُ في طيّاتِ أيامي الشائخة …/ تقظُّ مضجعَ التجاعيد المتلاحقةِ داخلَ حقوليّ العطشى ………..
تُمسكُ سطوةَ الحلم تفترشُ بهوَ الذاكرةِ ترسمُ قبلتينِ …./ تسحبُ غشاوةَ ما خلّفهُ الدمعَ تلسعُ المقلتينِ …./ بــ بهاءِ طلعتها تُزاحمُ كوابيسَ تُرّهاتِ أضغاثي
تندفُ وجعَ الخريفِ تُشذّبُ أغصانَ الأرقِ الأجرد …/ تُؤطّرُ حتى النهارات الشاردة مبلولةَ مترهّلة …./ تباغتُ نوبةَ ضجرٍ تحتالُ وتبعثرُ ما ينتابني ………………
تطلُّ عبر نافذةِ كتبي المهملة تستطلعُ آخرَ مخاوفي …./ تجرفُ الحيرةَ تستفزُّ النعاسَ الرابضَ فوقَ الأوراق …/ تقتصدُ مزيداً مِنَ الحروفِ وتقولُ : أحبكَ