23 ديسمبر، 2024 8:24 م

تُجار العملية الانتخابية

تُجار العملية الانتخابية

تجار الرياضة يظهرون مع قرب حلول انتخابات اللجنة الاولمبية ، هم حكماء في اختيار الزمان و الوقت المناسبين للدفع ببضائعهم من العقول الخربة والتي تبور مع مرور الزمن وقليلاً من الفقاعات الاعلامية وضجيج ابواق سوق النخاسة للترويج لهذه البضائع وعرضها في الوسط الرياضي وجعلها المنتوج الأفضل والأصلح للمستهلك الرياضي تحت مصطلحات وعناوين الغش وتزييف الحقائق كما فضيحة البسكويت الذي وزع على اطفال العراق في مدارسنا ، ها هم تُجار الرياضة العراقية والتي عانت منهم عقود من الزمن ضاع فيها الخيط والعصفور يحاولون الدفع ببضائعهم من الادوات البشرية المطيعة حد العبودية الرياضية قبل ان تنتهي صلاحية مفعول عقولها لمآرب ودوافع شخصية للسيطرة على الوسط الرياضي بأكمله ، فاليوم نشاهد صراع كبير اشبه بصراع الديكة وان لم يظهر في العلن بصورة مطلقة ، لتولي المناصب المهمة في اللجنة الاولمبية بدورتها الجديدة حيث لن يفصلنا عن أحداثها الانتخابية وصندوق اقتراعها سوى خمسة عشرة يوماً ، ولا أنكر ان في فترة المكتب التنفيذي الحالي هناك شخصيات رياضية حقيقية لا مزيفة حاولت العمل لأنهاء أنين رياضة العراق رغم أصطدامها بظروف وعقبات كبيرة اكبر من ان يصطدم بها كائن من كان ، فضلاً عن وجود مافيات رياضية يعرفها القاصي والداني وشبكة للدسائس أحبطت عزيمة من حاول النهوض بالرياضة العراقية ، فأكتفت هذه الشخصيات بالعمل على ارضاء الجميع وان كانت هناك قرارات غير سليمة ، اليوم و قبيل أنطلاق الحدث الأنتخابي الأبرز في الوسط الرياضي بدء سماسرة الرياضة الترويج لبضائعهم الكاسدة في زواياهم المظلمة وزجها داخل القيادة الأولمبية بطرق غير شرعية وخلافاً للقوانين والانظمة ، سماسرة العملية الانتخابية كثرت صنوفهم وعناوينهم الوظيفية من الخبراء العتاد المتقوقعون وبعض السياسيين الذين اذا ما حشروا أنوفهم في موقع ما عاثوا به فساداً ، حتى وصل الامر باللجوء الى الاحزاب لتُعين من يسيل لعابهم في الحصول على عظمة من مائدة المال الاولمبي ، أسماء وشخصيات مزيفة جاء بها الضجيج لتكون حاضرة ضمن قوائم مرشحي الاتحادات والخبراء في الانتخابات المقبلة للجنة الاولمبية ربما ستكون هذه البضائع المنتهية الصلاحية القشة التي ستقصم ظهر الرياضة وتكون رياضتنا ذكرى جميلة نحتفي بها تخليداً لتأريخها الحافل بالعطاء والمجد ، مسكينة رياضتنا فالغربان تحوم حولك لتنهش جسدك الذي لطالما كان وسيلة لافراح العراقيين ، لنقرأ على رياضتنا ولجنتنا الاولمبية السلام .
[email protected]