بعد ما گعدت العلميلة السياسية عالرنگات، صرنا ندور على الفيترية بكل مكان بلكن يجي واحد ويرجع إلنا قطار العملية ، والمصيبة عدنا قطار بس ما عدنا سچة ومن هاي دا تشوفون بس أشوية يمشي قطار العملية السياسية تصير النتائج سحگ وتدمير للشارع والإنسان والبنية الجوانية وحتى تحت العبائتية وفوق العمائمية وما بينهما وجه قذر وچهرة معفنة.
ولأن السيساسيين العراقيين طلعوا يتفرجون على الطوبة ويعرفون ريال مدريد وبرشلونة مثل ما شفنا في تقرير قناة العراقية إللي عافت كل مشاكل الفيدرالية الأقليمية الطيحان حظية الكبرى وراحت تريد تعرف أراء السياسيين الخياسيين العراقيين في مباراة الكلاسيكيو بين ريال وبرشلونة، حتى النائمة إللي ضاربة چادر وكبنگ على العقل سوزانا طلعت تعرف ميسي ورونالدو وبابا غنوج، فأكيد هذولة السياسيين الخايسين يعرفون أن المنتخب الألماني معروف بلقب الماكنة لأن ما يتعبون ويركضون حتى يجيبون گول من حلگ السبع حتى لو بالدقيقة العاشرة من الوقت الضائع، ومن هذا گالوا ماكو چارة هالمرة إلا بألمانيا حتى تشغل إلنا قطار عمليتنا وشلون قاطرة عدنا تسحب قطارنا، ينراد إلها كونسلتو بين بورش ومرسيدس وبي إم ولمسات آودي الحلوة حتى ترجع القاطرة للقطار في إنتظار الموافقة على مشروع السچة، بس مو السچة مال قطار كربلاء الجنائزي إللي يودي للطم، ترى إللي بينا كافي تومينا…لك يا سيدتي أكلتنا لهذا اليوم…بوري مزنجر.
قاطرتنا بسايقها وديناها لألمانيا، تچفيت وشد محرك جديد لأن موديل ضخامة جلو صار قديم ولازم لمسات تناسب عصر الفدرلة المتأقلمة المتأزمة، وآني أنصح هالمرة يسوون محرك كهربائي حتى من يمشي قطارنا وي القاطرة الكهربائية ما راح يصير تلوث في العملية السياسية، بس آني خايف لضخامة جلو راح يرجع من ألمانيا وهو محول القاطرة إلى سيارة خاصة بس لجماعته، وينطيها هدية لمسعود المبادراني بمناسبة عيد نوروز الجاي إللي راح يعلن فيه سيادة مسعود المبادراني حق تحرير الحمير في 21 آذار 2012.
وألمانيا..مشهور بالسيارات والمحركات وبمنتجعات علاج السرطان في هامبورغ وشتوتغارت و فرانتس بيكنباور وشوماخر ، ولأن ألمانيا چانت عدها الرقم القياسي في أضخم سياسي وزنا على الطوبة الأرضية أيام هلموت كول إللي وحّد ألمانيا بعد هدم جدار برلين في 1990، بس هسة هذا الرقم القياسي موجود عدنا بصاية وصرماية ضخامة جلو، فحلوة تجي عالخاطر نروح ونفلفل الألمان ونگوللهم ترى الرقم هسة عدنا، بس أنتو هلموت مالكم وحّد ألمانيا، وإحنا جلو مالتنا…راح يوزعنا جبن مثلثات…قطعة لكل محافظة حتى تاكلها في إحتفالية إعلان الأقاليم…لفة جبنة مثلثات وي الأقليم تخبل….يعني الرفيق الضخم مالتنا يا إما رايح لألمانيا حتى يشد محرك جديد لقاطرتنا (وهذا إحتمال بعيد لأن سچتنا مو مال قطار ألماني)…ويا إما رايح حتى يرجع بسيارة بورش هدية لمسعود المبادراني حتى ينطلق بأقصى سرعة نحو تحرير الحمير (وهذا إحتمال قوي مثل عدنان القيسي)، ويا إما رايح يتعالج من سرطان العملية السياسية (وهذا إحتمال أكيد)، لو يجوز رايح يسوي مفاوضات وي بيكنباور حتى يجي ويدرب فريق بيشمرگة في الدوري العراقي….لأن أكو إحتمال يجي ميسي يلعب في نادي بيشمرگة خاصة أكو إشاعات أكو جماعة شايفين ميسي دا يقرا كتاب (تعلم اللغة الكردية في يومين…إبتداءا من يوم أمس).
عيوني  العورة وزير النقل…يمعود خلصلنا السچة وخلينا نشوف دربنا بس لا تودينا لكربلاء، حتى ما ننطي للرفيق جلو فرصة يلعب علينا بخطة ألمانية ويجب گول عبالك مال المدفعجي مولر، گول ملعوب…وهدية سيارة بورش، راح يصعدون فيها، وإحنا طامسين بالطين في علاوي حلة (وعلاوي بيها معنيين) ندفع بتاتا خربانة وعاطلة، بعد ما عطل القطار في المحطة العالمية…ومحطاتنا دوم إنتظار….ودوم بكاء الوداع…ولا يوم إستقبلنا في هاي المحطات فرحة تجينا من بعيد….حتى لو من ألمانيا.
[email protected]