19 ديسمبر، 2024 12:12 ص

توجس رهط هوش يار زيباري مما بعد داعش 

توجس رهط هوش يار زيباري مما بعد داعش 

توجس رهط هوش يار زيباري خيفة وخفية مما بعد داعش، هاجس ممض يؤرق الفاسدين المستترين بمشاغلة ظاهرة التطرف الداعشي لمرحلة ما بعد خراب الفترة المظلمة، ظلم البعث، ذلك لأن دوام الاستبداد يورث التسفل، وتلك ظاهرة طرأت على محتمعنا العراقي الأصل، هؤلاءالمسوخ بعض آثارها.
طاعون البعث المتسبب ببيان الحكم الذاتي البرزاني اللاشرعي الفاسد الذي جيره منذ 11 آذار 1970م ملا برزاني (الجيب العميل) و ورثته اللاشرعيون، الضحاك المتصهين الإبن مسعود وخاله القط السمين (هوش) يار زيباري والضحاك الحفيد مسرور، برعاية راعي (البقر) اليانكي الأميركي العم سام القدم المستقدم بسبب صدام حليف شبيهه في البداوة برزاني، وخاله هوش زيباري صرح بأن السفير الأميركي في بغداد (سليمان، صديق السيد نوري المالكي!) تدخل لعدم إقالة البرلمان العراقي له، في حين الملك الأميركي السعودي (سلمان) عوض السفير السعودي ضابط الأمن ثامر السبهان الذي طردته بغداد، عوضه بمنصب وزير دولة لشؤون الخليج!.
هوش يار زيباري استحضر تحضيرات العراق العسكرية لتحرير الموصل، وفق مبدأ معروف كلحم الخروف وسمنة أكول السحت هوش يار زيباري؛ الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، فلجأ إلى وسيلة السيد نوري المالكي صاحب دولة القانون ليعزف هوش زيباري منفردا على قانون مدحت المحمود حليف الحزب القائد (البعث العربي/ الدعوة الإسلامية)!، التلويح أمام الخصوم بسيف مسلط على الرقاب باسم ملفات ما زالت قيد التحضير!. 
الفاسد البهيمي هوش زيباري البارحة نسب نظيره في جرائم الاقتصاد حيدر الموسوي محول أكثر من 6 مليار دولار إلى دولة القانون/ المالكي عبر مصرف/ بنك صغير، محمي من دولة المالكي أيضا، وللمقال هوشيار مستمسكات جرمية تدين دولة القانون المالكي تستر عليها طويلا، وآن أوان الشد بعد داعش وطيف دواعش الجريمة والفساد والتطرف والإفساد الطائفي والعرقي والدعائي الإنترنتي المخادع الضال المضل. وهذا أوان الشد فاشتدي زيم.
  المحكمة الجنائية الدولية تدين هوشيار زيباري لأنه بالمفهوم القضائي شريك بانتهاكات جنائية لتستره على جرائم أمثال رئيسيه في إقليم شمالي العراق اللاشرعي مسعود برزاني، ثم في الحكومة المركزية بغداد نوري المالكي، وذلك على مدى سنوات عمله مرؤوسا مراعيا لمصلحته الشخصية على حساب حقوق الضحايا المنتهكة والمهدورة كجزء من فساده المتستر عليه كمخدوم بالتخادم المتبادل بينه وبين الجناة حتى أقالوه من شراكتهم المافيوية على طريقة رجال العصابات، حيث يظهر الفساد وتظهر سرقات اللصوص عادة بعد اختلافهم المصلحي.  
عيوننا مسمرة على مسامير بوابة محكمة الجنايات الدولية في العاصمة السياسية لهولندا لاهاي، بانتظار جلب المتهم”هوشيار محمود محمد زيباري” مولود عقرة في 2 كانون الأول 1953م.