مشاكل وأزمات الكهرباء لا تنتهي لا في الصيف ولا في الشتاء ، انقطاع الكهرباء في هذه الأجواء ومنذ سنوات طويلة يدل على وجود ايادي خفية تتحكم بالكهرباء وتقطع ساعات محددة من اجل دفع قوائم المولدات الاهلية . وهم يصرون على ابتزاز واستغلال المواطنين لاسيما في بغداد ، في ظل هذه الاجواء المعتدلة لا يستخدم المكيفات ولا وسائل التدفئة اذا لماذا يتم قطع الكهرباء كل ثلاثة ايام ثلاث ساعات حتى يقول اصحاب المولدات الكهرباء انقطعت لساعات طويلة . الوزير والوكيل والمدير يعلم كل العلم بهذه المؤامرات الخبيثة ضد الشعب ولكن هم مستفيدون ولا يتكلمون والضحية هو المواطن الكريم وخاصة في محافظة بغداد .
ويتهم سكنة العاصمة بغداد بعض مسؤولي محطات توزيع الكهرباء الوطنية بـ “التواطؤ” مع أصحاب المولدات الأهلية، من خلال تشغيل الطاقة في مناطق محددة من العاصمة في موعد تشغيل تلك المحطات الخاصة من دون تعويض ساعات التجهيز، وفيما طالبوا وزارة الكهرباء باتخاذ إجراءات رادعة ضد موظفيها “المقصرين ومنهم من يقول إلى ان هناك مشكلة خطيرة ومهمة وهي إن الأشخاص المسيطرين على محطات السيطرة لديهم تعاون مع أصحاب المولدات ويعطون الكهرباء عن طريق المبالغ فترى مناطق فيها زيادة في الكهرباء وترى مناطق لا يوجد فيها توليد للكهرباءوهذا يجري بالتعاون مع أصحاب المولدات عن طريق الرشا وتم ابلاغ الوزارة بهذه المخالفات بكل تلك التفاصيل ولم تتخذ أي إجراء”. وزارة النفط تجهز كل المحطات ما عدا المحطات هذه رسالة الى وزير الكهرباء ومحافظ بغداد ومن يعنيه الامر الى ملاحقة هؤلاء الموظفين وتقيمهم للقضاء حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة وتسود العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية في بغداد.