الخيانة ..والغدر… هما ذنبان لا يغتفران… ؟
وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
صدق الله العظيم…
تهنئة من الأعماق للبواسل من جيشنا البطل في هذا اليوم التاريخي ،والنصر المؤزرعلى أعداء الله والوطن من الدواعش المجرمين ، ومن ناصرهم ووالاهم من الخونة باعة الاوطان والضمير.. لكل قصة نهاية..والحمدالله على نهاية ظلمهم الكبير..والرحمة والغفران لشهدائنا الابطال الذين ضحوا بانفسهم من اجل الوطن العزيز..
الخيانة …والغدر…توئمان لا يختلفان بكل المقاييس..فالمواطن لا يخون الوطن حتى ولو كان عدوا للحاكم..والصديق لا يغدر بصديقه حتى لو كان كارهاً له..الخيانة والغدر موقف لا رجولي لا يتصف به من يعتقد برجولته ووطنيته وأخلاقه.لذا لم تكن الخيانة والغدر محببة ولا مقبوله في كل مواقف التاريخ….
الرسول (ص) لم يكن خائنا ولا غادرا بالدعوة ..كان منفذا لأرادة الحق ،صادقا في مواجهة المواقف الانسانية الصعبة..لذا فقد تردد ان يجبر الأعراب على مقاتلة الرومان ونصرة المحاصرين هناك في مؤتة حين خيرهم بين القتال من عدمه…لكن الله قد عنفه لكونه اذنَ لهم بما يرغبون.. فكانت آية العتب على الرسول أمضى من السيف عليه،يقول الحق :”عفا الله عنك لم َ آذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين.التوبة 43.والعفو لا يأتي الا بعد التقصير..”وحاشا رسول الله من التقصير “،وعنف الأعراب بشدة لكونهم لم يستجيبوا لدعوة المناصرة لاخوانهم المحاصرون في مؤتة..يقول الحق :” ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبون بأنفسهم عن نفسه…ان الله لا يضيعُ اجر المحسنين،التوبة 120….فالوطن رسالة ربانية لا تخرق بالمطلق .
2
راعني ما قرأت ،137 اسماً عراقياً يوقعون على طلب تدمير الوطن بحجة لم تثبت صدقيتها ،ولم يروا هم بأنفسهم حقيقتها ،( اسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة )،وحتى لو كانت صحيحة وموجودة في العراق، ايستدعي هذا خيانة وطن….؟
المعارضة للسلطة القائمة حق ، لكن خيانة الوطن باطلة ، الأدهى والآمَر ان كل الموقعين يعيشون خارج الوطن، وآمر الأسلحة الكيميائية كان سريا للغاية ، فمن أين عرفوا بهذا السر؟ اذن جاءت تواقيعهم على الحدس والتخمين ، وحقداً على الوطن لمجرد التغيير، وحصول المكاسب لاغير، بدليل أنهم أبتعدوا عن كل ما وعدوا به من مبادىء التغيير . ، لذا فهم مخطئون من وجهة نظر التاريخ ، ومرتشون من وجهة نظر المواطنة والأنتساب للوطن،وغادرون من وجهة نظر الامانة والأخلاق .
القرآن يقول : والذين يرمون المحصنات ثم لم يآتوا بأربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسدون( سورة النور آية 4).اذن الحجة بالدليل.آية حدية وقطعية الدلالة لا نقاش فيها ولا تأويل.. فكيف تجرأوا هؤلاء الموقعون على خيانة الله و الوطن دون دليل. فخيانة الوطن لا تبرر، لأنها مرفوضة شرعا وقانوناً..؟ فكيف منهم من يدعي قيادة الدين …؟.
كيف تجرأوا على أختراق المستحيل لينتقلوا الى اللا معقول..أسماءُ كتابٍ وشيوخٍ وحتى فقهاء دين، كنا نعتبرهم من رجال صدقية القول صادقين في القول والتثبيت..نأتمنهم حتى في فتاوى الدين ،ونصلي من ورائهم .. فأذا هم مفترون ؟ لقد أمر الله الأنسان بفعل الواجب ،ولم يجبره عليه،بل ترك الامر لأختياره بعقله ،لكنه حذره من المعصية والخيانة والغدر، وأوعده بالعقاب والعذاب الشديد، يقول الحق :”ان الله لا يحب من كان خواناً أثيما،النساء 107،ويقول تعالى :”ان الله لا يهدي كيد الخائنين ،يوسف 52″.. الوطن شيء ومعاداة الحاكم شيء أخر..الأنسان يجب ان يكون حراً في رأيه ،حتى يكون مسؤولاً في عمله..؟
الأيمان بالله هو الأيمان بالوطن وهو التصديق بوجود الصانع ..وبالأيمان ينفذ العمل الذي أمر الله به من مكارم الاخلاق والثقة بالنفس والعمل الصالح..ونهى عنه في عكس ذلك..؟ لذا لا يوصف المسلم بالأيمان الا اذا أجتمع فيه التصديق الى جانب الأقرار بالعمل.فالمعصية والشذوذ عن القانون والغدر بالوطن والصديق، التي تحكم الظاهرة تتنافى مع الأيمان والتصديق.
3
اذن ايها المؤمنون ، هكذا تكون مواقف الرجال من الوطن ؟..ولكن عن اية مواقف نتحدث ؟ نتحدث عن الصادقين الذين أقروا التصديق والأقرار بالأداء ،لان الأداء في التنفيذ هو العمل..؟.
؟ ألم يخُن ابو رغال مكة مع الاحباش ،فيقتله قومه ويدفن بالمغمس ولا زال قبره يرجم الى اليوم في مكة..ترجمه الحجيج..عقاباً لخيانة الوطن ..؟ فسجل الأعراب موقفا كتبه لهم التاريخ ..(أنظرالمؤرخ الأزرقي في أخبار مكة).
موقف الأمام موسى بن جعفر(ع) من شرعية الدولة العباسية حين رفض منح الشرعية الدينية للعباسيين ،يوم ُطلب منه ذلك فرد على هارون الرشيد قائلاً :”يا رشيد: أن الظلم فاشٍ ببابك ،فقتل ولم يبالِ بسيف الرشيد.(انظر الطبري في المحاورة بين الامام وهارون الرشيد ).
وموقف أخر يقدمه لنا القائد العربي عبد الرحمن الغافقي قائد جيش المسلمين في معركة بلاط الشهداء في قمم جبال البرانس بين اسبانيا وفرنسا ،وكيف وقف بحصانه الأبيض على قمة الجبل يقاتل وحده دون هزيمة رغم امكانية الهروب والخلاص من موت محقق،فأبى وأستكبر عليه الموقف – الرجال مواقف – وعندما أستشهد وقف حصانه فوق رأسه لا يتحرك وفاءً له وللوطن…( دائرة المعارف الاسلامية )ساعتها ذهل شارل مارتل قائد جيش الفرنسيين فقال كلمته المشهورة: “لو نملك مثل هذا القائد وحصانه لأنتصرت فرنسا على مر الزمن ( أنظر الموسوعة الأوربية ).على المرافقين للتغيير من خان وغدر في 2003 ان يقرأها….؟
وفي عهدنا غزى الرئيس السابق صدام حسين ارض الكويتيين العربية (1990للميلاد) دون وجه حق..جر على الوطن كل هذه الويلات والنوازل..فمات نادما على ما فعل ..لكن الندم لا ينفع على فراش الموت النادمين . …..؟
ومآثرة سجلها شعب الكويت لوطنه حين أصر على المقاومة ، ورفض الأحتلال حتى انتصر ونحن من عاصر الحدث باليقين.. ولم نرَ كويتيا واحداً خان الوطن الا من هُدد بالقتل والتدمير.. كنا شهود عيان على الذي حدث.. بالقسم واليمين؟.
وقبلها في العصور القديمة وقف نبوخذ نصر يدافع عن العراق ضد العيلاميين الطامعين بالوطن حتى هزمهم وانتصر القائد العراقي للعراقيين ، ومن ساعتها لم تقم لهم من قائمة ،واليوم يعودون للأنتقام من الماضي السحيق..فليعلموا ان الأوطان لا تباع وهم من الخاسرين..؟ لذا حذرهم ملكهم أردشيربن بابك الساساني من الأغترار بالدنيا والجاه والسلطان
4
والأعتداء على الأخرين .حين أكد لهم : ان الزمان لا يؤتمن ولا يدوم للظالمين،(أنظر عهد أردشير للدكتور أحسان عباس.في كتابه المنشور عام 1996).
وقد حذر توكيديد الروماني دولة الرومان من الأعتداء على الأخرين وخيانة الأوطان حين قال لهم : “ان كل ما يحدث عندكم من ظلم على الأخرين حدث مرارا،وسيحدث مراراً في مقبل الزمان،والتاريخ كله ليس الا دائرة شريرة ،لا يزال البشر يدورون فيها،وكلما أتموا الطواف فيها مرة بدأوا من جديد ..فحذاري من ظلم الوطن والأخرين..(دائرةالمعارف الرومانية نقلها الاستاذ الدكتور حسين مؤنس في كتابه الحضارة ص152.
ودعونا من غدر قابيل لهابيل وما أورده القرآن الكريم..
هذه مواقف قليلة من كثير، سجلها التاريخ للعرب والمسلمين والعراقيين ..فأين انتم منها يا ايها الموقعون باطلا بحق الله والوطن…ايها الغادرون من اجل المال والسلطة ؟ أين مظفر النواب اليوم… والذي ملأ الدنيا ضجيجا على المتهاونين بحق الوطن…؟ حتى وصفهم بأبشع الألفاظ.
الرجال مواقف ،لا يتنكرون للاوطان لأنها الأم ،ولا يغدرون بها وبالمواطنين والاخوة والاحباء والاصدقاء لأنهم العون لنوازل الحياة..ولأنها خيانة .فلمَ تنكرتم لوطنكم العراق ..أيها المخترقون لحدود الله والأنسان؟
المشكلة ان القادة الغرباء…لا يؤمنون بالأوطان.
هذه هي مواقف الشجعان…لذا ما كان يجب ان تفتح دول العرب من المجاورين للعراق حدودهم لتعبر جيوش الاعداء لسحق العراق ونهب خيراته وتدميره (الكويت والسعودية والآردن مثالاً) حتى ولو كانوا يكرهون صدام ، وما كان يجب ان تشارك الجيوش العربية المحتلين بأحتلال وطنهم الاخر العرق(مصر وسوريا والمغرب)،وهم اليوم نادمين ،فمهما كانت العداوة بين الاخوة ، ما يصحُ ان يُغدر بهم مع المحتلين،وهذه كانت منقصة بحقهم جميعا لا ينفع فيها عذر المعتذرين .
والمثل العربي يقول :” آني وأخويه على ابن عمي، واني وابن عمي على الغريب”.فأين التاريخ ؟
علينا ان نُغير مناهج التدريس لتفهم الاجيال عبر الزمان صدق القرآن والأنبياء وفلاسفة العصور..والتاريخ ؟
5
نعم ان الخيانة لا تقبل في كل أوجهها ، وخاصة في حق الوطن والوطنيين ،فكيف تجرأوا هؤلاء الرهط على خيانة الوطن ووقعوا عليه باطلاً ، وهم يعلمون كذب الموقعين ؟.
ان اصعب شيء تحسُ به هو ذنب الخيانة سواءً قمت بها اواحدا خانك بها.فالخيانة بحر من الكراهية وحقارة للنفس الانسانية ،لا يُقدم عليها الا من تجرد من انسانية الانسان ، فكيف يتجرأ الأنسان عليها وخاصة اذا كان يدعي انه رجل دين او صاحب مبدأ اوعقيدة وطن،وهل يعتقد الخائن انه ستبقى خيانته سرمدية لا يكشفها احد،اولا احدا يراه،او يعتقد ان الله لا يراه وهو اول من يرى.يقول الحق:” وهو الله في السموات وفي الارض يعلم سركم وجهركم وماتكسبون،الانعام 3″.
الخيانة اصعب من القتل، وخاصة خيانة الوطن والاهل والاصدقاء ، أنها بحر ثقيل المياه لا يسبح فيه الا من عدمت ضمائرهم ،و لايجيد السباحة فيه الا من تلون..اذن فمن منهم يحكم اليوم دون خيانة..؟ كلهم بلا استثناء ، والا لماذا عزلوا انفسهم في المنطقة الغبراء دون الناس خوفاً لا أقتناع ،والامام علي (ع) يقول :”العزلة شعبة من الضيق”.فهل هؤلاء هم فعلا من اتباع آهل البيت والصحابة ..لا والله أنهم من اتباع ابو رغال …؟.ان بعضهم كانوا مع النظام السابق ،نتحداهم ان كشفوا التحقيق؟ .
عملوا في مخابراته ولولا ممارستهم لها قبل التغيير، لما خانوا الوطن ولاسرقوا امواله بعد التغييرفهم يعلمون سره وجهره، حين تنازلوا عن ارضه في الموصل والرمادي وصلاح الدين ( نتحدى مجلس النواب اللامنتخب ان يعلن للشعب تقرير الموصل ليرى الشعب خيانة الخائنين ) وها هو الفريق الغراوي يكشف المستور- انظر اليوتوب مع البغدادية )؟ ؟ ..والا هل من المعقول ان (ثلاثة ألاف داعشي عفن) يغلب اربع فرق عسكرية عراقية لولا اوامر الانسحاب المدبرة سلفاً من القيادة العامة للقوات المسلحة وبتأمر مع الشماليين..ليحققوا شرعية كركوك والمناطق المتنازع عليها باطلاً..؟ وتحل بالوطن كوارث السنين ؟
جنودنا وضباطنا الاشاوس لا زالت قبورهم شاهدا في جنين فلسطين ..ولا زالت منطقة كفر قاسم بأسم عبد الكريم قاسم شرفا للعراقيين.. وعلما يرفرف للعرب المخلصين..واليوم حفنة من الغرباء جحوش الجبال تريد انزال علم العراقيين في أرضهم- كركوك بابا كركر صاحبة النار الآزلية العراقية – والحاكم صامت خائف دون رنين…فأين نبوخذ نصر العراقيين ..وسليماني
6
يفاوض نيابة عنهم مع المنفصلين الخارجين على الدستور والقانون؟ فهل التاريخ تغير لصالح الأفشين ..؟
ولكن من شب على شيء شاب عليه . واليوم يناصرون السراق والمرتشين في مجلسهم النيابي المزيف الذي جاء بالمقسم الانتخابي والتعيين والتبديل،كما في نصرة وزراء الفساد والرشوة والدفاع عنهم رغم ثبوت الادلة عليهم من المُسائلين في استجواب البرلمان . تؤيدهم الرئاسات الثلاث المخترقة للدستور في المادة 18 رابعاً. لكنهم شطارفي تغليف الشعب باللطم والقامة والزنجيل – بعد ان انهارت قيم الحياة المقدسة عندهم، وأشاعوا نظرية الفساد والتعامل معه بأعتباره شطارة..فسقطت قدسية النضال الذي به كانوا يدعون؟.
فهل من جريمة أقسى وأمر من جريمة خيانة الوطن..؟سيقف كُتاب هؤلاء الرهط الموقعون منكسي الرؤوس غداً، بلا حياء ولا شهامة امام الله و التاريخ والوطن..عليهم ان ينحسروا ويكسروا أقلامهم ولا يكتبوا كلمة واحدة بعد،فقد جف حبرهم ،فهم وتاريخ المخازي في مربع واحد مسجلون .ليس هم وحدهم ولكن كل من ساعدهم ولا زال يدافع عنهم باسم الطائفية الباطلة والدين.
يقول الحق :”يا ايها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا آماناتكم وأنتم تعلمون ،الأنفال 27″. ألم يقسموا على القسم واليمين ؟ وبعهد الله آوفوا، فلماذا خيانة الوطن..وهي خيانة الآب والاخ والصديق ،لأن الوطن هو الكل في مجمع واحد ، فكيف تجرأتم على خيانته أيها المنافقون …؟
هؤلاء المرتشون الذين باعوا الكل بالبعض،وسببوا للعراقيين ووطنهم هذه المآسي في النزوح والتشريد والمرض والتخلف والتدمير حتى اصبحت عاصمتهم أتعس مدينة في التاريخ بشهادة الحضاريين..وهم ينامون ملئى جفونهم في المنطقة الغبراء بأحلامهم الوردية متمتعين غير مبالين ،,أولادهم هناك في كل جامعة وسفارة يرتعون بأموال المساكين من المشردين والنازحين،ولا زالوا يهرولون خلف المال والسلطة غير مبالين..ولكن اذا حان وقت الصلاة ترى ألف باطل يهرول خلف المؤذنين….
فعن اية وطنية يتحدثون،وعن اية اخلاق يرتدون ، وعن أية أنتخابات قادمة يريدون ، وعن اية صدقية بها يتمسكون ؟.يقول الحق للرسول الكريم :” انا أنزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين
7
الناس بما آراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ،النساء 105″ ،لان عقاب الخيانة عقاب رباني ينفرد به الله وحده الذي سوف لن يرحمهم حتى لو حجوا الف مرة…؟ هؤلاء(…) ترست آذانهم من البغي فلم يعودا يسمعون …؟
كان الشعب العراقي المظلوم في كل العهود كان يأمل من التغيير، الوحدة والحرية والاخاء والمساواة ، ومن مبادىء حزب الدعوة الكبير، الذي استشهد من اجله شباب الوطن الغض،وأولادهم كانوا هناك في الغرب مؤمنين ..ففوجئ مع الاسف بالفُرقة والعداوة والبغضاء والتدمير، وتسليط الاجنبي وبيع الوطن للاخرين،فأين مبادىء الصدر الكبير..؟ هذه هي المبادىء التي أوهموا بها شباب العراق الصابر الجميل..بعد ان اصبحت الفئران تخيف الاسود..وبعد ان تحول اصحاب المبادىء الى فرق حرامية التغيير..وصدق الشعار المرفوع ،وهو احسن شعار رفع في القرن الحادي والعشرين
:”بأسم الدين باكونا الحرامية “.
وأذا كان العراقيون لا يستطيعون تغيير دور الجغرافية في تطورات أوضاع كيانهم الوطني، فان بأمكانهم حتماً تصحيح الخطيئة التاريخية المستمرة في طبيعة نظامهم الطائفي السياسي..وعندما يفعل العراقيون ذلك يصونون وطنهم من الوقوع في الحرب الأهلية من جديد..وهي حرب ان تجددت – لا سامح الله – ستحرق هذه المرة الأخضر واليابس والقيادات الحالية ستكون أول وقودها بعد نهاية داعش الاجرام ، كما قال الكاتب صبحي غندور رئيس مركز الحوار في واشنطن…؟.
فهل سيعي قادة العراق المكائد التي يُخطط لها الاعداء ويتحولون فعلا الى الوطن..؟ لا أعتقد ..لان فاقد الشيء لا يعطيه.. يبقى دور الشعب ،ولا غيران يعرض عن انتخابهم حتى السقوط..
وطني ان شغلت بالخلد عنه….نازعتني عنه في الخلد نفسي
فهل لا زال من سموا أنفسهم بالقادة … نياما لا يشعرون …؟
[email protected]