23 ديسمبر، 2024 3:40 ص

تنظيم الدولة ألاسلامية “داعش”… الى أين ؟

تنظيم الدولة ألاسلامية “داعش”… الى أين ؟

لقـــــــــد قامت أمريكا وحلفاؤها بمطاردة أعضاء القاعدة في أفغانستان وجعلتهم  ينتشـــــــرون الى باكستان ثم العراق وسورية وأصبحت بعد عام 2014 تنظيم
الدولة ألاسلامية “داعش”.
كما كان للغزو ألامريكي للعراق في عام 2003 أكبر ألاثر في أنتشار “القاعدة” حيث لم تكن القاعدة موجودة في العراق قبل الغزو ألامريكي للعـــــراق.وأصبح العراق وأرضه العراقية هدفا ومرتعا لكل من هب ودب من العصابات ألارهابية القادمة من خارج الحدود من وعاظ السلاطين ممن أعتمــروا لفائف رجال الدين ولبسوا جلابيبه والدين منهم براء برائة الذئب من دم أبن يعقوب.
وفي 6 حزيران عام 2014 أحتلت داعش الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين وغيرها من المدن العراقية ب31 ألف داعشي وبسيارات من نوع واحــد
وموديل واحد وسنة صنع واحدة.
ومن الجدير بالذكربان دخول “داعش” الى الموصل كان بالتعاون مـــــع بعض المسؤولين العسكريين عن حماية أمن الموصل مثل عد نان أسماعيل نجم عقيد بعثي سابق ومهندس عملية سقوط الموصل وعضو المجلس العسكري لداعش والمتهمين بالخيانة معه كل من اللواء مهدي الغراوي قائد الشرطة وعضو شعبه في حزب البعث ومن ضباط الحرس الجمهوري وقائدالقوات البرية الفريق أول علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق أول عبود قنبر- والثلاثة من ضباط  صدام حسين وبعثيين سابقا -. ومن ألاعمال ألارهابية والوحشية التي قامت بها “داعش”حرق البشر وهم أحياء وهدم دور العبادة للاديان السماوية والمتاحف وحرق المكتبات ونبش القبوروهدمها
وهي جرائم بحق الانسانية يعاقب عليها القانون الدولي لوحشيتها.
ولاشك ان قيام الجيش وقوات ألامن والعشائر والحشد الشعبي بتحريربعض ألاجزاء من العراق كتكريت وكركوك وديالى وغيرها يتطلب وحــــــدة الشعب العراقي بكافة أطيافه بعيدا عن الطائفية المقيتة والعنصرية البغيضة وعدم تحجيم واسقاط والغاء ألآخر.
ان ألامن وألاستقراروتحرير العراق من الشراذم ألارهابية لا يتحقق ألا بالوحدة الوطنية وفصل الدين عن الدولة وقيام مجتمع مدني ديمقراطي يؤمــــن بالانسان العراقي الجريح.