العدوان على اليمن, والذي تقوده السعودية وأتباعها, والمسمى عاصفة الحزم, كما أطلق عليها آل سعود, انطلقت بسرعة تثير تساؤلات كثيرة , فكيف يمكن إن ينقاد الآخرون لمغامرة المشايخ, وكيف يتحرك مجموعة بغياب رؤية, وعن خفايا هذا الحلف, الذي جعل من بلادا فقيرا, كاليمن نقطة انطلاقه, وماهية تناقضات الواقع العربي, بالإضافة للهدف الخفي الذي حرك آل سعود, للمغامرة بمستقبل ملكهم في سبيل تحقيقه؟
يمكن تفكيك الأمر إلى عدة مطالب, للكشف عن المبهم في عاصفة سلمان, فالأعلام العربي يطبل, بنغمة العبيد الفاقد للحرية.
العمليات التي يقوم بها حلف السعودية, نلحظ استهداف مركًز للقواعد العسكرية اليمنية, من معسكرات ومستودعات أسلحة ومطارات, في مختلف أنحاء اليمن, مع أن الهدف المعلن استهداف الحوثيون, الأمر الذي يدعونا للتأمل قليلا, في واقع الضربات الجوية, فالي ماذا تهدف عملية تدمير قدرات الجيش اليمني, وما هو المخطط الخفي, إلى أين يريدون الوصول؟
تهدف إلى تدمير اليمن, وتحويله إلى مستنقع أخر, مشابه نوعا ما لسوريا, فألان المنظومة العالمية, تدرك خطئها الكبير في سوريا, من عدم تدمير الجيش السوري, قبل أطلاق الجماعات الإرهابية, بعنوان ثورة التغيير, لذلك بدأت مملكة آل سعود في تنفيذ الدور المنوط بها, وهو تدمير الجيش اليمني, ثم تنبعث بوادر التقسيم والتناحر, لتشتعل ارض اليمن بحرب داخلية لا تنتهي.
أما عن مشاركة بعض البلدان العربية, ضمن حلف آل سعود, أولا يجب إن نعترف, بان عالمنا اليوم يتحكم فيه المال, فالمبادئ تغيب كثيرا في المشهد السياسي, مصر والسودان والأردن, بلدان تعيش أزمات متواصلة, وتعاني من ضائقة مالية خانقة, نتيجة الاضطراب الحاصل فيها, بالإضافة لغياب استراتيجيات اقتصادية تدفع البلدان للاكتفاء ذاتيا, بل بقيت محتاجة للمعونات, والمعونات لا تأتي إلا مقابل ثمن كبير,وهو المواقف, فتحولت (مصر والسودان والأردن) لمجرد تابع خاضع خانع, عليه تنفيذ أوامر مشايخ الصحراء.
مصر لا تجد إلا إن تقبل بالأوامر السعودية, فهي قريبة على إعلان الإفلاس, والسعودية دعمتها ماليا, السعودية هي من أقام المؤتمر الاقتصادي, في مصر قبل أسابيع,والداعم الأكبر من بين مشايخ الخليج, للسيسي هم السعودية, فالسيسي انقلب على الشرعية في مصر, لذا لا مفر من الطاعة العمياء من السيسي لآل سعود.
التناقضات العربية صارخة, السعودية دعمت الانقلابين في مصر, على الشرعية المنتخبة, فالرئيس مرسي جاء عبر صناديق الانتخابات, لكن آل سعود كان رأيهم في مصر ضد الشرعية, لأنها تخدمهم, إما في اليمن, فالسعودية تدافع عن الشرعية, وتلعن الانقلابين, في صورة سعودية تغيب عنها المبادئ, وتظهر لغة المصالح بأبشع صورة.
العاصفة السعودية ليست مهمتها أعادت هادي للحكم, لأنها مهمة شبه مستحيلة, لاحتراق ورقة هادي داخليا, ولان الفكرة الغربية, ابعد من مجرد أعادة الرئيس لمنصبه, بل عملية تفتيت اليمن, وخلق واقع جديد, ينتج حرب جديدة.
تناقضات العاصفة السعودية
العدوان على اليمن, والذي تقوده السعودية وأتباعها, والمسمى عاصفة الحزم, كما أطلق عليها آل سعود, انطلقت بسرعة تثير تساؤلات كثيرة , فكيف يمكن إن ينقاد الآخرون لمغامرة المشايخ, وكيف يتحرك مجموعة بغياب رؤية, وعن خفايا هذا الحلف, الذي جعل من بلادا فقيرا, كاليمن نقطة انطلاقه, وماهية تناقضات الواقع العربي, بالإضافة للهدف الخفي الذي حرك آل سعود, للمغامرة بمستقبل ملكهم في سبيل تحقيقه؟
يمكن تفكيك الأمر إلى عدة مطالب, للكشف عن المبهم في عاصفة سلمان, فالأعلام العربي يطبل, بنغمة العبيد الفاقد للحرية.
العمليات التي يقوم بها حلف السعودية, نلحظ استهداف مركًز للقواعد العسكرية اليمنية, من معسكرات ومستودعات أسلحة ومطارات, في مختلف أنحاء اليمن, مع أن الهدف المعلن استهداف الحوثيون, الأمر الذي يدعونا للتأمل قليلا, في واقع الضربات الجوية, فالي ماذا تهدف عملية تدمير قدرات الجيش اليمني, وما هو المخطط الخفي, إلى أين يريدون الوصول؟
تهدف إلى تدمير اليمن, وتحويله إلى مستنقع أخر, مشابه نوعا ما لسوريا, فألان المنظومة العالمية, تدرك خطئها الكبير في سوريا, من عدم تدمير الجيش السوري, قبل أطلاق الجماعات الإرهابية, بعنوان ثورة التغيير, لذلك بدأت مملكة آل سعود في تنفيذ الدور المنوط بها, وهو تدمير الجيش اليمني, ثم تنبعث بوادر التقسيم والتناحر, لتشتعل ارض اليمن بحرب داخلية لا تنتهي.
أما عن مشاركة بعض البلدان العربية, ضمن حلف آل سعود, أولا يجب إن نعترف, بان عالمنا اليوم يتحكم فيه المال, فالمبادئ تغيب كثيرا في المشهد السياسي, مصر والسودان والأردن, بلدان تعيش أزمات متواصلة, وتعاني من ضائقة مالية خانقة, نتيجة الاضطراب الحاصل فيها, بالإضافة لغياب استراتيجيات اقتصادية تدفع البلدان للاكتفاء ذاتيا, بل بقيت محتاجة للمعونات, والمعونات لا تأتي إلا مقابل ثمن كبير,وهو المواقف, فتحولت (مصر والسودان والأردن) لمجرد تابع خاضع خانع, عليه تنفيذ أوامر مشايخ الصحراء.
مصر لا تجد إلا إن تقبل بالأوامر السعودية, فهي قريبة على إعلان الإفلاس, والسعودية دعمتها ماليا, السعودية هي من أقام المؤتمر الاقتصادي, في مصر قبل أسابيع,والداعم الأكبر من بين مشايخ الخليج, للسيسي هم السعودية, فالسيسي انقلب على الشرعية في مصر, لذا لا مفر من الطاعة العمياء من السيسي لآل سعود.
التناقضات العربية صارخة, السعودية دعمت الانقلابين في مصر, على الشرعية المنتخبة, فالرئيس مرسي جاء عبر صناديق الانتخابات, لكن آل سعود كان رأيهم في مصر ضد الشرعية, لأنها تخدمهم, إما في اليمن, فالسعودية تدافع عن الشرعية, وتلعن الانقلابين, في صورة سعودية تغيب عنها المبادئ, وتظهر لغة المصالح بأبشع صورة.
العاصفة السعودية ليست مهمتها أعادت هادي للحكم, لأنها مهمة شبه مستحيلة, لاحتراق ورقة هادي داخليا, ولان الفكرة الغربية, ابعد من مجرد أعادة الرئيس لمنصبه, بل عملية تفتيت اليمن, وخلق واقع جديد, ينتج حرب جديدة.