ابتسم
الفجر وانا اتدلى
بخيط من الق الشمس
غسلت وجهي بقدح
من خيال
وحملت نفسي فوق
اوردتي وبدأت تفحص
الذكريات بين
بين اشرعة النسيان
جلسة سمر هنا ينقصها نديم
قصة حب قصيرة هنا
كتبت على جناح فراشة
همسة عشق
سقطت سهوا من جيوب الذكرى
على هوامش الزمن
ابتسمت اعمدة الضوء
خيلتي وشرعت ابواب جحيم ا
فهرعت قطارات
غربتي المجنونة
تسابق خيوط الشمس
تبحث عن محطاتها المهاجرة
في اعماق الشجون
زلزال مدمر من شكوى وحنين ….!
شجرة باسقة
تنمو و تكبر كل يوم
اوراقها
ابر ودبابيس
غربة قبح من
صنائع ابليس
سنا لهب
يتوقد في دمي
نأيت بعيدا
لفني الزمن بمعطف
الليل وعباءته السوداء
يتبعني طفلا يحبو
يتلبسني من قبل
يلوح خيط كطيف موج
قد يحسبني قنينة حليب
تغلق فمه
ابحر في سفن شهيته المارقة
قطعة حلوى
يعتقلني بنهم
ويأكل كل حكاياتي
يمضغ راحتي وفرحي
يترك المي يتلوى
فوق رقبتي بوصلة تعد
وجع الايام والسنين
اساله….
لما تفعل ذلك….!؟
يصرخ في وجهي:
تلمس نفسك ان كنت حيا
او اهرع الى اقرب مرآة
الحياة فقاعة
مهر من رحيل
ومضة في الافق
قطرة ندى او اوار جحيم
تعتصر الظمأ المؤسر
في عينيك…!
افهم…!
السعادة خدعة
شرعها الحكماء السبعة
وصادق عليها ملك النهايات
متى تدركوا الحقيقة….!؟
سرقت رشدي
وتسللت خلف حماقتي
بعت غضبي بكبسولة صبر
وعدت من جديد
اعد بقاياي بأصابع يدي
فهي عدد اصابع
الاطراف العليا
فقط….!