18 ديسمبر، 2024 7:54 م

تكريم الأبطال من ثقب المفتاح !

تكريم الأبطال من ثقب المفتاح !

ندعم ونساند فكرة ومشروع تكريم الأبطال الرياضيين بمختلف الألعاب والفعاليات التي ترفع اسم العراق عاليا برسم المنتخبات الوطنية ولا نستثني لعبة او بطولة دون أخرى في التوجه نحوها ودعم أبطالها المنجزين ممن سطروا الميداليات على صدورهم، ونعلم جيدا أن كرة القدم تسيدت الساحة باعتبارها اللعبة الأولى على المستوى الجماهيري في العراق، وشهدنا وسجلنا ما حصل لمنتخبنا الوطني بعد نيله بطولة خليجي 25 في البصرة والحملات المستمرة لاستقبالهم وتكريمهم وهم يستحقون بالتأكيد، ولكن ما نسجله من عتب هو إهمال او إغفال الألعاب الأخرى أحيانا او تكريم المستحقين للبعض من دون الآخر، مع أن صدى الإعلام كان مؤثرا في هذا الجانب، وأشار الزملاء الى جملة من الهفوات في التعامل مع بعض الأبطال.
والحقيقة أننا نسجل باعتزاز مبادرة اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية وما حصل من تكريم للرياضيين الأبطال الحاصلين على ميداليات ملونة في الدورة العربية الأخيرة في الجزائر مع شمول الوفد الإعلامي بالتكريم، وهي مبادرة على بساطتها لكنها انطوت على أفضل الأثر في النفوس لمن يستحقون التكريم، وهو ما لم تفعله وزارة الشباب والرياضة التي حث وزيرها أحمد المبرقع الخطى بهذا الاتجاه أيضاً بوصفها استراتيجية عمل لوزارة الشباب في تبني الموهوبين المنجزين الأبطال وتكريمهم، ولكنها تغفل الصحفي والإداري والمعالج عن قصد او من دون قصد، غير أنها مهمة جداً من جانب، ومن الجانب الآخر ومن أجل تعزيز رياضة الإنجاز ينبغي أن يكون الاحتفاء بالاتحادات التي تسجل حضورها بخطوة أخرى من الدعم اللوجستي عن طريق البنى التحتية التي توفر الجهد والمادة للاتحاد في إعداد فرقه ولا يبقى أسير بدلات الايجار للقاعة والملعب والمسبح، نتمنى أن تصل الصورة وصدى الصوت الى الأخوة في وزارة الشباب ويتم تعديل آلية العمل بما هو مقبول ومعقول ويدعم رياضة الإنجاز طالما كان للحكومة رأيها الصريح بدعمهم.

همسة..
تنظيم الاحتفالات الرياضية فن وترتيب وإخراج يتابعه أغلب جماهيرنا وما يحصل اليوم من فوضى كتلك التي شهدناها بفندق بابل بحفل وزارة الشباب نضع أمامه ألف علامة استفهام، ونعتقد أن الحفل وإدارته أهم من تراكم عدسات الفضائيات أمام الوزير والمدير لنيل إجابات بعيدة عن صلب موضوع الاحتفال، والأغرب أن يكون المسؤول مبتشرا بالإعلام او الإعلان (لابتسامة هوليود).