22 نوفمبر، 2024 2:10 م
Search
Close this search box.

تقليد مراجع الشيعة وعد بلفور الأول

تقليد مراجع الشيعة وعد بلفور الأول

العالم يعرف وعد بلفور الذي بموجبه ، منحت بريطانية العظمى أرض فلسطين لليهود الصهاينة ، وهو وعد بلفور الثاني ، لكن لا أحد يتوفر على معطيات عن وعد بلفور الأول ، بدعة تقليد ( الأعلم ) المرجع ( الأعلى ) للشيعة في العراق ، وقبل عام 1914 م ، أي قبل زمن مرجع الشيعة سيستاني ذاك الزمان ( محمد كاظم اليزدي ) لم يعهد تأريخ الشيعة أي شيء عن فكرة التقليد ، الذي أسموه ( السيطرة على سلاح الفتوى ) .
الحديث طويل عن العلاقة البريطانية الشيعية في النجف وكربلاء ، لكننا نختصر للحديث عن جانب معين ، وهو الواجهة الصهيونية في العراق ، التي هي مرجعيات التقليد التي تتخادم مع مشاريع المحتلين وشركات النفط و صندوق النقد الدولي ، وما جرى قبل عام 1948 من شراء عقارات الفلسطينيين ، هو نفسه يعاد اليوم ، حيث تشتري إسرائيل مساحات واسعة من صحراء العراق ، والمشتري هو : العتبة العباسية والوقف الشيعي والسني وشركة الكفيل التابعة لمحمد رضا سيستاني ، لأن علاقة أحمد الصافي بتل أبيب قوية جدا ، وهو الذي جلب دستور نوح فليدمان لتمزيق العراق .
ولإسرائيل أكثر من واجهة في العراق ، وهنا أنا لا أتحدث عن الشركات العربية ( أردنية ومصرية ) أو الشركات الكوردية التي تعمل في العراق لصالح إسرائيل ، بل أتحدث عن عمائم الشيعة التي هي أهم واجهة تختفي خلفها شركات إسرائيلية ، لشراء البساتين والمنازل وملايين الدونمات في صحراء الانبار وبادية السماوة ، والذي ينفذ هذه المهمة مرجعية السيستاني ، بالتعاون مع نجل عبد المجيد الخوئي ( جواد الخوئي ) الذي يتخذ له مقرا في منزل سيستاني ، ويكمل دور والده الذي دخل العراق على ظهر دبابة بريطانية ، وقتله مقتدى الصدر .
غرفة العمليات للصهاينة في بيت السيستاني ، وعندما دخل الاسرائيليون إلى العراق ، لنبش منطقة الكفل بحثا عما يربط إسرائيل بالعراق من آثار ، كان مقرهم منزل سيستاني ، والاخير وكل تفرعاته ( الوقف الشيعي والعتبة العباسية وشركات الكفيل ) كلها واجهات لإسرائيل لشراء مساحات واسعة من أرض العراق ، وسيقولون للعراقيين بعد حين : أنتم بعتم أراضيكم لليهود ، وهذا ما حدث مع الفلسطنيين سابقا .
شركات مرجعيات الشيعة و الفارسية منها ، مقراتها في بريطانية التي منحت فلسطين لليهود ، وعندما نفهم العلاقة المعروفة بين النجف والتاج الملكي البريطاني ، وحماية الاخير للعمامة الشيعية في النجف ، نتوصل إلى أن علاقة عبد المجيد الخوئي بتوني بلير ، كانت ممهدة لإحتلال العراق ، ليكون نجل عبد المجيد الخوئي واجهة لإسرائيل في بيت سيستاني ، ويحرك أدوات شيعية لشراء بادية السماوة والانبار وصولا إلى حدود الكويت ، ويسجلها بأسماء إسرائيلية .
على كل عراقي أن يتصدى لمشروع الصهاينة في النجف وكربلاء ، أو يواجه يوم الترحيل من العراق ، ويصطف مع الفلسطينين ليطالب بحق العودة ، وهيهات أن يعود إذا طردوه .

أحدث المقالات