أميركا تستخدم “البعثيين” مرة أخرى! لتنفيذ المرحلة الثانية لتقسيم العراق؛ وفصل المنطقة الغربية بعد “الشمالية”!! .. “كردستان” ثم “عربستان” ثم تمزيق مناطق “شيعة ستان”!!؟ .. كوردستان العراق – وبفضل إسرائيل والأميركان- مستقلة فعلياً وينصح الأميركان والصهاينة المتواجدين فيها بإظهار التبعية في الوقت الحاضر للحكومة المركزية لحين ترتيب الأوضاع نهائياً وإعلان “الدولة الكوردية”!! أو القاعدة الأميركية الكبرى في شمال العراق وتكون على غرار القاعدة الكبرى وهي إسرائيل.. وعند إبداء أي اعتراض أو تمرد من الحكومة العراقية المركزية على تواجد قوات التحالف أو التواجد الأميركي في القواعد المنتشرة عندها ستصدر الأوامر للبارزانيين العملاء التقليديين للتحرك بتحرش البيش مركه بالقوات العراقية بدعم أميركي إسرائيلي وبغطاء جوي..يتقدمهم “الدواعش الإحتياط”.. الأكراد اليوم يستغلون الحكومة المركزية والشعب العراقي بسيطرتهم على النفط وبيعه والاستحواذ على مداخيله وعلى المنافذ الحدودية ورسوم الكمارك وواردات المطارات والإشراف الفعلي عليها في ظل تواجد مركزي هزيل عليها ثم يطالبون بحقوقهم 17 بالمئة من الميزانية ونواب لهم في مجلس النواب ومطالبة بوزارات ومناصب حكومية في الدولة العراقية المتداعية وتقصيرها في أدائها لتلبية احتياجات المواطنين العراقيين وخاصة في محافظات الوسط والجنوب مما يجعلها ضعيفة بسبب سياستها المجهولة المعالم والضبابية الأهداف التي يتسلل من خلالها البعثيون وحواضن الدواعش في الوزارات ومفاصل الدولة المهمة والتهيئة والتحضير لتغييرات خطيرة تدخل العراق وشعبه في متاهات وأنفاق يصعب النفاذ منها أو العثور على أي ضوء في نهاياتها.. ومما يؤسف له أن قوى شيعية مناضلة تتداعى تدريجياً مقابل موجات من المحاولات والإغراءات لجرهم إلى المشاريع والمخططات الأميركية والصهيونية-الكوردية ووعود كاذبة واهية حتى إذا نجحت مخططات الأعداء غدروا بهم ونكلوا شر تنكيل!! الوضع السياسي العام ينحدر نحو الأسوأ وينذر بكوارث جديدة تنتظر الشعب العراقي المنهك أصلا والذي ينتظر الفرج إلا أنه سوف يمر بمزيد من الحرج!