22 نوفمبر، 2024 7:20 م
Search
Close this search box.

تقرير جهاز المُخابرات الصَّدّامي إلى الدّكتور عبد حمود سكرتير صدّام

تقرير جهاز المُخابرات الصَّدّامي إلى الدّكتور عبد حمود سكرتير صدّام

شآبيب شذا الورد الجّوريّ Jo Malone London في قارورة Velvet Rose & Oud لإزالة روائح “ تقرير جهاز المُخابرات الصَّدّامي إلى الدّكتور «عبد حمود» سكرتير صدّام ”، جاءَ فيه ان وَكالة الاستخبارات المركزيّة الاميركيّة CIA بالتنسيق مع المُخابرات السَّعوديّة مُنذ عام 1992م كان لتجنيد عناصر عراقيّة عديدهم بين 3-5 آلاف مُرتزق بينهم عناصر دعاية ونظم شِعر سفيهٍ سبعينيّ عطِن (مولود مطلع عام 1949م عند سجن نقرة السَّلمان يحيا يموت) وبث إذاعيّ مُوجَّه في مُعسكري رفحا وارطاوي السَّعوديّين حاولوا التمويه لاحقاً بادعاء الانتماء إلى اليمين واليسار، وذلك إثرَ إذعان صدّام للانسحاب مِن الكويت الَّتي غزاها في 2 آب 1990م وصولاً لمُحاولة انقلاب (المنصّة) الّذي اعدَّ تفاصيله ضبّاط مِن صِنف الدّرع/ الحرس الجُّمهوري من عشيرة (جبور) جوار مدينة الموصل، وفي السّاعات الاخيرة مِن العرض العسكريّ المُزمع تنفيذه بناءً على رغبة صدّام في الذكرى 70 لتأسيس الجَّيش العراقي في 6 كانون الثاني 1991م، بيدَ ان الجّهات المُختصَّة وضعت يدها على مُخطّط الانقلابيين واُجهض الانقلاب وقُبض على المُتآمرين وتمَّ إعدامهم لاحقاً. الانقلاب الفاشل الذي دبره اللّواء المظلّي المُقيم في عمّان محمد عبدالله الشَّهواني (أسّسَ جهاز المُخابرات العراقيّ بعدَ فرار صدّام في ذكرى مولد حزبه البعث في نيسان 2003م) اشار تقرير المخابرات الى ان اعترافات المتهمين وكل حسب دوره جرت تحضير للانقلاب ووضع خططه الفنية والعسكرية في عمان بـإشراف الدكتور اياد هاشم علاوي و عدنان محمد نوري ومحمد عبدالله الشهواني ومحمد براء نجيب الربيعي، بالتنسيق مع CIA الَّتي موَّلت الانقلاب ماديّاً وجهّزت عناصر الانقلاب في داخل العراق بأجهزة الاتصال الحديثة عبر الاقمار الصّناعيّة ونجح الشَّهواني في كسب بعض الضُّبّاط وضباط الصَّف المُتقاعدين وبعض الضُّبّاط الموجودين في الخدمة باغراءات ماديّة وتبين ان جهاز المُخابرات الصَّدّاميّ كان يتابع بدقة تحركات الانقلابيين واتصالاتهم وسفراتهم بين بغداد وعمّان مِن خلال (العين السّرّيّة) (العميل السّرّيّ) جنده وسلطه على الانقلابيين. نجح العميل السّرّيّ في الاتصال باللّواء الشَّهوانيّ الَّذي كلّفه بنقل مُعدّات خاصَّة إلى بغداد مقابل مبلغ كبير مِن المال. المُخبر مُوظَّف بصفة سائق ناقل للبريد الدّبلوماسي السّرّيّ في السَّفارة المصريّة في عمّان اسمُه (عزَّة محمد عبدالرَّزاق. تسلم 20$ الف دولار من محمد الشهواني مقابل نقل اجهزة اتصالات متطورة في سيارة البريد الدبلوماسي التابعة للسفارة المصرية في الاردن الى بغداد وقام عزت بتسليمها الى جهاز المخابرات العراقي. وقد كوفئ الشخص المذكور بمبالغ طائلة وصلت الى حدود سبعة ملايين دينار عراقي وفتح مخبز للصمون الحجري في منطقة الكاظمية على حساب المخابرات) مُواطن مصري نجح إلى حدٍّ كبير في كشف الانقلاب وانتهى بجماعته واولاد الشَّهواني الثلاثة (اياد وانمار واثير) إلى الاعدام. اعترافات كاملة للمُتهمين وقراري التجريم والحكم للمحكمة. في 5 ايار 1995م التقط جهاز المُخابرات الصَّدّامي شارة المصدر المصري عن (ابداء) ابنة اللّواء الشَّهوانيّ مُؤداها ان والدها يمارس نشاطات مُعادية مع (دريد سمير جهاد) قبل اعدامه- اكد فيها تورّط الشَّهواني. يفصح كتاب سري للغاية برقم 797 في 22 حزيران 1996 صادر عن جهاز المُخابرات مُعنون الى (رئاسة الجُّمهوريّة- السّكرتير) موضوع (ضرب خطوط معادية) عن وجود معلومات مؤكّدة بجلب حقيبة مِن عمّان مُنتصَف حزيران 1996م استلمها جهاز مُخابرات بغداد وفحصها الفنيون واتضح انها تحتوي اجهزة تشويش مُتطوّرة جداً. بعد دراسة هذه الحالة قرر المسؤولون في جهاز المخابرات التحرك لالقاء القبض على افراد الشَّبكة جميعاً بتوقيت وباتجاه بيوت المُتآمرين وتمّ قبض 7 عناصر يمثلون الحلقة الرَّئيسة بينهم ابناء اللّواء الشّهواني وفي بناية تابعة للمُخابرات خضعوا للتحقيق يوم الاثنين 17 حزيران 1996م، واتضح:
1- وجود تنظيم انقلابي عسكري – مدني يقوده اللواء الركن المتقاعد محمد عبدالله الشهواني بدعم وتمويل المخابرات المركزية الامريكية ومن عمان وتحت ما يسمى (الجيش العراق الحر) تشكيل تابع لـ(الوفاق الوطني).
2- تم الكشف عن (3) خطوط تنظيمية تتوزع في بغداد وميسان ولكل خط اجهزة اتصالات خاصة به عبر الاقمار الصناعية كالاتي:
أ‌- خط بغداد الاول: يديره النقيب المتقاعد قوات خاصة اياد صبري نعمة الساعدي واياد محمد الشهواني ويكون بـإشراف اللواء الشهواني.
ب‌- خط بغداد الثاني: يديره عقيد قوات خاصة متقاعد رياض طالب عيسى ويشرف عليه اللواء الركن المتقاعد محمد براء نجيب الربيعي المقيم في لندن من خلال الوسيط هيثم يحيى حسين حلمي
ج- خط ميسان: يديره حسن ربيع حمادي الساعدي مفوض امن متقاعد ويشرف عليه اللواء الشهواني. 3- بلغ عدد الموقوفين (61) شخصاً من ضمنهم (24) ضابطا تتراوح رتبهم بين عميد وما دون ومن ضمنهم خمسة طيارين منهم ثلاثة متقاعدين كما يوجد بينهم تسعة عسكريين متقاعدين اما الذين ما زالوا في الخدمة فعددهم عشرة اشخاص وقد اعترف (31) شخصاً من المتهمين. يشير تقرير المخابرات الى ان الفنينين في الجهاز تمكنوا من حصر الاجهزة الفنية التي زودت بها الخطوط المشار اليها اعلاه: – (6) اجهزة اتصالات عبر الاقمار الصناعية على شكل حاسبات مرسلة ومستلمة وبنظام الشاشة المرئية احدها يؤمن الاتصال مع الاجهزة الفرعية ونظام اتصال مع لندن وعمّان. – جهازين من نوع (jps) امريكي الصنع يستخدم في تحديد احداثيات الاهداف الذي يمكن بواسطتها توجيه اي صاروخ الى المكان الذي حدده الجهاز ولا توجد فيه اي نسبة للخطأ. – ( 3) اجهزة تشويش ضد البث الاذاعي والتلفزيوني – (3) اجهزة تشويش ضد الاتصالات اللاسلكية – جهاز تصوير نقطوي حدد جهاز المخابرات من خلال المعلومات المتوفرية لديه من مصدرهم المصري ان القائمين في التنظيم على اتصال مباشر فيما بينهم في عموم العراق وانهم رسموا خطة فنية للتأثير على الاتصالات الحكومية وتفجير سكك الحديد ونصب منظومات التشويش على القصر الجمهوري وكسب الضباط والطيارين الى صفوف التنظيم وعمل التنظيم الموجود في ميسان على تهيئة اعضاء جدد وتكليفهم بجمع المعلومات عن القطعات العسكرية. وورد في كتاب جهاز المخابرات السري للغاية والشخصي رقم 647 في 22 تموز 1996 خلاصة بالتحقيقات السرية التي اجرتها المخابرات مع عناصر التنظيم الذين تم اعتقالهم واوضحت اسماء المرتبطين بالخطوط التنظيمية في بغداد وميسان وهم :
النقيب اياد صبري الساعدي.
العقيد الركن عبدالسلام عبدالعزيز ذنون القصاب.
النقيب الطيار علي حنون الساعدي.
الرائد الطيار رسول ديوان الساعدي.
الملازم الاول عدنان زامل الساعدي.
الملازم الاول عبدالحميد مظفر الصوالحي.
الملازم الاول حيدر مظفر الصوالحي.
المقدم المتقاعد مظفر عبدالحميد الصوالحي.
صالح مهدي حسين/ سائق شاحنة.
النقيب عباس جبار الساعدي.
فيصل عباس البياتي/ كاسب.
نافع جبار الساعدي/ كاسب.
مصطفى مظفر عبدالحليم باش امام/ جندي مكلف.
مصطفى ربيع الساعدي/ كاسب. اياد محمد الشهواني/ كاسب.
النقيب اثير محمد الشهواني.
أنمار محمد الشهواني/ كاسب.
مازن لطفي المفتي/ عريف متقاعد.
الرائد حسين ناصر مجيد.
نائب ضابط جواد شناواه.
العقيد المتقاعد مثنى عسكر الحمامي.
سرمد عبدالجليل الفتلاوي/ كاسب.
العميد الركن الطيار طارق مهنا المالكي.
العقيد الطيار المتقاعد اسامة محمود حسين المهداوي.
نوري ياسين الحلفي/ تاجر.
سعد عبدالحليم العبيدي/ تاجر.
صبري نعمه الساعدي/ محام.
1- حكمت المحكمة على كل من اياد صبري نعمة واياد محمد عبدالله وانمار محمد عبدالله واثير محمد عبدالله ورسول ديوان ونافع جبار وفيصل عباس وعبدالسلام عبدالعزيز وعدنان زامل وعلي حنون وحيدر مظفر وعبد الحميد مظفر ومازن لطفي وحسين ناصر وحسن ربيع وعلاء الدين سعيد وكريم حسن وكريم هاشم وفوزي سعيد وجبار ونيس ومصطفى سعدون وهيثم يحيى ورياض طالب وسعدي حسين وطه خضير وجواد شناوه ومثنى عسكر وعامر حسن وطارق مهنا ومحمد ستار ونوري ياسين وعزام عبدالله وباسم صالح وعلي عوده وغازي خشين وحيدر سعدون وصفاء محسن واحسان سعدون وجواد عبد علي بالاعدام شنقاً حتى الموت.
2-حكمت المحكمة على كل من صالح مهدي وسرمد عبدالجليل ومظفر عبدالحميد ورشيد فليح وضياء كاظم وعباس جبار واياد مصطفى وواثق مصطفى بالحبس مدة خمس سنوات.
3-وحكمت المحكمة على ديار حميد شكر بالسجن المؤبد.
4-حكمت بـإطلاق سراح باقي المتهمين لعدم كفاية الادلة.
وتمرّ السُّنون، وعطَن البعث باقٍ في الوطن، نموتُ نموتُ ويحيا العطَن !.
بُحَّ صوت المَرجِعيّة وصدى الدّاخل وجه سعادة سفيه سفير صفيق رفيق سابق، وحتى عيد الأضحى (بعد مُفاوضات طويلة تعود لعام 2011م السَّماح للمُسلمين إقامة صلاة عيد الأضحى في صرح ستاد Giant العملاق الَّذي تسميته Metlife، لكن ظل مُحتفظاً باسمه الأصل لأن فريق الجيانت لكرة القدم الأميركيّ يُقيم مُبارياته فيه لاتساعِه لـ82,500 مُتفرّج)؛ واعتبر عضو لجنة الخِدمات النيابيّة «علاء الرّبيعي» عن تحالف “ سائرون ” في بيان أمس الجُّمُعة، ان نسبة إنجاز المشاريع الخدمية للحكومة بلغت صفر % بعد فصلين لاداء الحكومة، إذ أن ان هناك اخفاقا كبيرآ وجليّآ في ادارة الحكومة وإخلال في العهود والتوقيتات بشأن انجاز المشاريع المُتلكئة حسب تصنيف مَجَلَّة Global Finance العالميّة لعام 2019م. وطالب زعيم تيار الحكمة «عمّار الحكيم» الجُّمُعة، الحكومة بإجابات واضحة لتساؤلات المَرجِعيّة الدّينيّة بشأن إنهاء مُعاناة الشَّعب. أين الأكاسرة الجبابرة الاُلى * كنزوا الكنوزَ فما بقينَ وما بقوا والموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسُ * والمُستغِرُ بما لديهِ الأحمقُ. صهرُ المَرجِع «السّيستانيّ» مُمثله في اُورُبا وكندا وأميركا، بعثيّ، يُلمِّع ماضيه “ سفير العراق ” المولود عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في المنفى المنسى حتى الآن، ويتعاون مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، وتحايانا إلى سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8

صوت الجالية العراقية – iraaqi.com
كما اكد سعادته اهمية التوثيق الاعلامي للنشاطات واللقاءات لدورها الكبير في ايصال المعلومة بكل شفافية للمتابع والقارئ، ولما تعكسه هذه العملية من حرص على التواصل مع الاخرين.
www.iraaqi.com

أحدث المقالات