23 ديسمبر، 2024 9:56 ص

أثار إقرار قانون التقاعد مؤخراًموجة من الجدل العام و”تباهي الكتل” الكتل السياسية وليس الكتل الكونكريتية التي ملئت حياتنا غماً في زمن “مخبول”،كان شاهداً على تهاتف ثلة من “نوام”البرلمان على منصة التصريحات الصحفية البرلمانية ليزفوا بشرى تقاعد”طويرج”؟.
 
فربما تناسى هؤلاء “النوام”حلم شعب الصبر والحرمان و”الحسجة”،وتصوروا أنهم صدقوا كذبتهم ب 40 فقرة بالبطاقة التموينية أو توزيع قطع أراض على الناس دون الاتجار بها!،أو توزيع ثروات النفط ورعاية المعوزين والمحرومين؟.
 

هزلت يا نوام البرلمان! تقاعدكم هذا وليس تقاعد شعب مازال يذبح وهو جائع يصارع قسوتكم ويشكو ظلمكم،فتقاعد طويريج يشبه ركضة طويرج ركضة منصة لا ثوابها والعاقل يفتهم!.
 
 تعليق!
 
كان بيت المرزا صالح في طويريج يحتفل بجمهرة كبرى من أهالي البلد وغيره في أيام محرم الحرام من كل عام مشاركة في إقامة المآتم بذكرى استشهاد الامام الحسين(عليه السلام)،وفي اليوم العاشر كان المرزا صالح يمتطي صهوة جواده ويحاط بالأهالي ويركضون نحو ضريح الامام الحسين(ع) في كل عاشوراء..طبعاً لنيل الثواب والأجر تقرباً لله بمصيبة الإمام الحسين ع.
 
إقرار قانون التقاعد وصفه أحد أعضاء البرلمان بالمنجز الا منجز! وأنتقد تراكض وتراقص زملائه نحو منصات التصريحات البرلمانية قائلاً: أنهم يركضون للمنصات كركضة طويريج عجيب!.
 
،فقد تصور السادة الإجلاء النبلاء ؟ أعضاء برلمان الحرية والديمقراطية الفوضوية! أنهم نقلوا الشعب إلى الرخاء والإخاء و بر الأمان بهذا القانون،رغم إدراكهم أنهم احتالوا على المطالب التي دعت إلى إلغاء رواتب تقاعد البرلمان والرئاسات والدرجات الخاصة،يعتقدون الشعب “نايم مو مفتش باللبن أفيدك فيدني واسكت”؟.
 
فكلنا نتذكر البعض من المساكين قادة التظاهرات الذين وصفوا قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء رواتب أعضاء بالمنجز،بينما الواقع يقول أنه خدعة وتسويف برلمانية ليس الا!.
 
إقًرار قانون التقاعد قدم الكعكة على طبق من دولارات ذهبية لأعضاء البرلمان بينما اقر العصائر “ابو ربع ” لمتقاعدي الاستحقاق الشعبي المغلوب على أمره دوماً.
إلى متى تستمر خدعكم تجاه شعبكم فمن يصدقكم بعد وينتخبكم لتصادروه وتسرقوه من جديد !.
[email protected]