22 نوفمبر، 2024 11:47 م
Search
Close this search box.

تفاعلات ومداخلات اعتقال قاتل ” الهاشمي ” .!

تفاعلات ومداخلات اعتقال قاتل ” الهاشمي ” .!

وقتٌ قصيرٌ يصعب حسابه واختلافاتٌ مفترضةٍ في تعداد دقائقه وساعاته , بينَ إمرءٍ وآخر للوقت المفترض الذي هيمنت فيه العواطف والإنشراح والتأثيرات النفسية , لعرض فيديو قاتل الشهيد هشام الهاشمي واعترافاته بجريمته , حتى استدارت وتحوّلت فيه الموجة العاطفية الى سلسلة غير متسلسلة ومتشعّبة من التساؤلات والبحث عن نقاط غير موضوعةٍ على الأحرف < او ايضاً نِقاطٍ بلا حروف ! > بما يتعلّق بحيثيات الجريمة وجزئيات تفاصيلها التي لا تنفكّ بعيدة المنال الى حدٍ ما وخاصّ. وفي الواقع كان ذلك متوقعاً للمراقبين والإعلام وللدولة واجهزتها الإستخبارية ومسبقاً .!

واذ يصعب القول أنّ التحقيقات مع القاتل لم تنته الى غاية الآن .! , وإذ منذ البدء كان الجمهور يبحث عن الجهة او الفصيل السياسي الذي يقف وراء القاتل , او الذي كلّفه بتنفيذ الإغتيال , وإذ ايضاً أنّ لحكومة الكاظمي حساباتها في ذلك < ولا ندافع عنها ولا سواها > , فقد إطّلع الرأي العام عن تلك الجهة السياسية ! التي اذاعت ونشرت أسمها وكالة الصحافة الفرنسية وقناة العربية الحدث , سواءً عبرَ مصادرها الخاصة او عبر تسريباتٍ ما مقصودة فرضاً او بدونه.!

ثُمَّ , وحيث لا تزال السوشيال ميديا ومعها بعض الصحف الورقية تزخر وتحفل بعديد من التساؤلات اللائي تتعلّق بالتفاصيل الدقيقة حول ضابط وزارة الداخلية الذي نفّذ جريمة القتل – الإغتيال , والتي لا إجابة عنها لسببٍ او لآخر قد تغدو له متطلباته الآنيّة ” والتي لا نجدها من الضروريات القصوى للغاية .!

ومعَ تفحّص ومتابعة معظم ما يجري من طروحاتٍ استفهامية من قوىً وشرائح اجتماعيةٍ وغيرها في وسائل التواصل الإجتماعي حول المقابلة ” الفيديوية ” مع القاتل , فمن الملفت للأنظار والأبصار أنّ الأسئلة ” التسجيلية ” التي وجهوها المحققون للقاتل , فلم تتضمّن مناقشته او حتى سؤاله , كيف انتمى للتنظيم او الفصيل المعلن منذ سنة 2012 ” حسبَ قوله ” ولم يقترف أيّ جريمة قتلٍ اخرى ! حتى موعد اغتياله للشهيد الهاشمي في سنة 2020 .! , وذلك ما يجرُّ ويدفعُ لتساؤلٍ نسبيٍّ آخرٍ ظهرَ في الفيديو الأول لتنفيذ الجريمة بأن قام القاتل بتفريغ كلّ رصاصات رشّاشته او ” غدّارته ” ولم يكتفِ بذلك بأن افرغَ رصاص مسدّسه الشخصي – الحكومي على رأس وجسد الشهيد , بغية تقديم دليل إثباتٍ لقيادته الحزبية بأنّه قد اكمل المهمة على اكمل وجه .! < وحيث شاهد الجمهور ذلك الفيديو الذي كررت عرضه الفضائيات > بينما ذكر في فيديو الأعتراف أنّ ” غدارته ” تعطّلت ” واستعان بمسدّسه الخاص .! , ومن المبهم أنّ المحققين لم يناقشوه في ذلك .!

مداخلاتٌ أخريات تسبق أوانها .! ويبدو لا مكانَ لها للحضور في الحَلبة السياسية , والى أجلٍ مسمّى او غير مسمّى .!

أحدث المقالات