5 نوفمبر، 2024 6:37 ص
Search
Close this search box.

تغريدات سومرية

اولا:مجزرة وشمر جديد

شمر الحكومة العراقية الذي ارسلته بجيش لايعرف الرحمة ولاينتمي للوطن مملوء بالحقد والاضغان على ثوار الناصرية البطلة ..شمرالعصر الجديد الفريق الركن البعثي القذر والذي نصبه الطاغية المالكي في مناصب عدة بعيدا عن المساءلة والعدالة واجراءات الاجتثاث ولم ينطق اي مجاهد من رؤساء الكتل التي عاثت فسادا وسرقة وقتلا ولم يسع احدهم ابدا لاستبعاده حيث باركوه جميعا من اجل تثبيت مصالحهم والتنسيق معه لمزيد من السرقات والاستحواذعلى كل شيء في عراقنا المستباح من تلك الطغمة الشاذة التي لم ولن تشبع من المال الحرام وقتل الشعب يوميا لانها تجردت من كل شيء اخلاقي وما عاد في جعبتها سوى التفنن في استحداث كل جديد لقمع وقهر الشعب الثائر الذي كلما هب في وجه الطغيان يخرجون له اسطوانتهم المشروخة والمفضوحة بان المنتفضين يرتبطون باجندات خارجية تنوي العبث بمقدرات الشيعة و الاعتداء على المرجعيات .
وانتم ياجيش العراق واجهزته الامنية …الم تروا جيوش العالم يقفون مع شعوبهم في وجه كل طاغية ومستبد …مالكم تقتلون اخوانكم وابناء عمومتكم والمطالبين بحقوق ابنائكم ومستقبلهم الذي ضيعته زمر القتل والاجرام التي تقودكم …هل عميتم ام ان وظائفكم امرتكم بقتل ابناء شعبكم الثائر بوجه الطغاة والمجرد من كل سلاح او الة حرب سوى حجارة صغيرة في بعض الاحيان …لم هذه القسوة والظلم بحق هؤلاء الورود الذين اعادوا صياغة الوعي العراقي والبطولات العراقية المجيدة باطر رائعة جميلة ..مالكم كيف تحكمون؟ ارفعوا الغشاوة عن عيونكم التي عميت وكونوا مع الشعب وانتفاضته البطلة ولاتكونوا مع الجناة …لانريد ان نراكم مرة اخرى كما كنتم في زمن الطاغية صدام ..فقادتكم الجدد هم نفس صورة الطاغية القديم ولكن بمسميات اسلامية والاسلام منهم براء… فرواتبكم ومخصصاتكم التي تقضبونها لقاء قتل ابناء جلدتكم المطالبين بحقوقكم من طغمة فاسدة فاجرة سارقة هي اموال حرام ملطخة بعار دائم لن تمحوه السنين …كونوا سندا للشعب واوقفوا سلسلة الجرائم بحق ورود ورياحين العراق الغاضب ..والمعركة مهما طالت والتضحيات مهما كلفت …والدماء التي اسيلت وتسال يوميا ستكون عنوان النصر القادم مهما طال ولابد ان يخرج ذات يوم صباح عراقي زاهر بعيدا عن المتسلطين والسراق الذين عاثوا فينا سنين طوال …كونوا مع الحق ولاتكونوا مع كارهيه …وان جميل الشمري ومن ارسله مع قوات القتل والتنكيل والتعذيب بحق ورودنا سيذهب الى مزابل التاريخ ولعنة الاجيال حاله حال الشمر واتباعه ..والنصر دائما حليف الابطال …لاحليف الباطشين المفسدين القاتلين دون رحمة …وان غدا لناظره قريب والعاقبة للمتقين .
ثانيا : صفحة سوداءجديدة في تاريخ العراق
عندما تجي حكومة جديدة يستبشر الشعب خيرا بان القادم سيكون حتما متميزا عن سابقاته والخير والنعيم ات لامحالة وهذا يحدث في كل ارجاء المعمورة عدا ارضنا التي ابتليت بكل انواع القهر والحرمان والاستبداد والتسلط والقهر على مر العصور .
عادل عبد المهدي وجه اخر اضيف الى قائمة التاريخ الاسود المعبد بالدم والقتل والسرقات في تاريخ الشعب العراقي …فهو دافئا سلسا حريصا في احاديثه اليومية التي تذكرنا باحاديث الطاغية صدام الذي استحوذ على القنوات ودمرت العقول .. ومدمرا قاتلا امام انتفاضات الشعب المباركة …فهو وعسكره المستميت في قتل الشعب والمتفنن بطرقه لايمر يوم الا واعداد الرياحين الشهداء في تزايد والجرحى والمعتقلين بالمئات …ويستمتعون بدوامة القتل والعنف اليومي مع حكامه العسكر الذين ارسلهم مع ترسانات الاسلحة والقتلة المتمرسين لحصد الارواح الشابة المنتفضة على حكمهم المستبد الطاغي …ولكن دون جدوى فالشعب قالها صراحة …لن نبرح اماكننا حتى زوالكم ايها القتلة المستبدون الفاسدون الطغاة …لن نبرح اماكننا وثورتنا مستمرة وبالحق تستمر وتنتصر …عودوا من حيث اتيتم عبيدا اذلة لاسيادكم الذين استغلوكم ونفذتم لهم مايريدون بالضد من مصالح وطموحات شعبكم ..

وانتم ياحكام العسكر و عبدة الاسياد والاصنام …يامن كنتم سندا وسدا لحكم صدام وادوات القتل خاصته واعادوكم عبدة المال والسلطة الى حيث يمكنكم من المزيد من القمع والقتل والايذاء..لاتنسوا ان ساعة الحسم والحساب اتية لامحالة وان الشعوب ستنتصر مهما غلت التضحيات وارتفعت …وان الغد للاجيال الشامخة البطلة التي تستقبل رصاصات غدركم الحاقدة بصدور رحبة ساعية لغد مشرق يكون ذكركم فيها بالخزي والعار والشنار كحال جدكم وسلفكم الشمر اللعين ومن والاه..والنصر للشعوب المنتفضة لامحالة .
ثالثا: القضاء وعدالته المفقودة
ضمن حملات مايسمى بالاصلاح وتصحيح المسار الخاطيء للحكومة القمعية واجهزتها القضائية احيلت الكثير من ملفات الفساد التي كانت محفوظة على الرفوف دون ان تطال احد لسنين كثيرة ودون ان يكون للادعاء العام اي دور في اثارتها والتحقق منها ومحاسبة مرتكبيها …اين ملفات الكهرباء وكريم وحيد وعفتان والفهداوي ..اين هو فلاح السوداني وملفات سرقاته في التربية والتجارة …اين ملفات فساد وزارة الدفاع في عهد حازم الشعلان والدليمي ومن تبعهم …اين ملفات التربية وخضير الخزاعي ومحمد تميم ومحمد الصيدلي …واين واين …والاسماء والقائمة تطول دون ان يكلف الادعاء نفسه للبحث عنها …ناهيك عن اللجان الاقتصادية للاحزاب الحاكمة ومواردها الكبيرة جدا من ميزانية الدولة واستثماراتها …اين هم من حسين بركة الشامي واستحواذه على كلية البكر للدراسات العسكرية وتحويلها لجامعات اهلية لخاصته ….اين هي موارد الوقفين الشيعي والسني وكيف تصرف هذه الاموال و..و….كثيرات لايمكن حصرها في بلد الفساد والمفسدين والعابثين المارقين..
احيلت الملفات وخرج اصحابها منتصرون بريئون والشعب هو السارق …فالمصيبة الكبرى انه لايوجد في العراق مسؤول سارق او وزير او برلماني سارق فمعظم السراق هم من عامة الشعب والمسؤولين ابرياء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام …نحن السراق وقادتنا ابرياء …نحن السراق وساستنا انبياء …نحن السراق الملعونون وزعماؤنا هم الفائزون …يالها من مهازل وخزي بحق العدل والعدالة وبمن اقسم على الحفاظ على العهد ومطاردة اللصوص والعابثين..انها والله لعدالة الجبابرة المتمردون .

رابعا : الاصلاح في ملعب البرلمان
بعد خطبة المرجعية ودعمها للتظاهرات السلمية وتوصيتها المتظاهرين بابعاد المندسين والابتعاد عن الحرق والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لكونها ملك للشعب وليس للسلطات …فالسلطات والاحزاب حتما زائلة والشعب باق دائما وابدا رغم ظلم وحقد الكارهين…المرجعية نصحت البرلمان بحقن الدم العراقي واتخاذ مايلزم وبسرعة …اذن هي نصيحة ظاهرة لا لبس فيها ان لم تتداركوا الوضع الان فاننا في طريق الهاوية والحرب الاهلية قادمة…والبلد في ضياع ان لم يتم تدارك الموقف..فالبرلمان الان مطالب وقبل كل شيء في ايجاد بديل للحكومة الحالية …حكومة المرتزقة القتلة لرياحين شباب العراق
وعنوان مجده وعزته ومستقبله…البرلمان الان وبجميع كتله يجب ان ياخذ دوره في ازاحة هذه الحكومة الفاسدة ويذهب الى حكومة مصغرة للطواريءتاخذ على عاتقها تنفيذ حزم الاصلاحات والتعديلات الدستورية وتغيير مفوضية الانتخابات واجراء انتخابات برلمانية عاجلة وباشراف دولي لانقاذ مايمكن انقاذه من عراقنا المثخن بالجراح والشهداء والقتل والتدمير…الكرة الان في ملعبكم ولكم القرار ان اردتم حلا …وان لم تتداركوا ماانتم فيه فالشعب هو صاحب الخيار الاخير …ولله عاقبة الامور .

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات